وجه الدبلوماسي والخبير الاستراتيجي الإيراني، «أمير موسوي»، الشكر للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسى» لدعمه السياسي والإعلامي والعسكري الذي قدمه للنظام السوري.
وكتب «موسوي» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أتوجه بالتحية والشكر العميق إلى جمهورية مصر الشقيقة وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لموقفه النبيل والمشرف من جرائم الارهابيين في سوريا الحبيبة».
ويأتي شكر «موسوي» لـ«السيسي» في ظل قصف النظام السوري للمدنيين والمستشفيات في حلب.
ومنذ 21 أبريل/ نيسان المنصرم، تتعرض أحياء سكنية بمدينة حلب، لقصف عشوائي عنيف، من قبل طيران النظام السوري، والطيران الروسي، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي.
وبحسب الدفاع المدني في حلب، فإن المدينة شهدت 260 غارة جويّة وسقوط 110 قذيفة مدفعية و18صاروخاً و65 برميلاً متفجّراً، ما أسفر عن مقتل 106رجلا و43 سيدة و40 طفلاً.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد، بالإجماع، في 26 فبراير/شباط الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا، حول «وقف الأعمال العدائية» في سوريا، والسماح بـ«الوصول الإنساني للمحاصرين».
والجمعة، اعتبر رئيس الائتلاف السوري المعارض، «أنس العبدة»، أن التصعيد العسكري من قبل النظام في حلب، ومناطق أخرى، يأتي «هروباً من استحقاقات تتعلق بالانتقال السياسي».
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، أعلنت يوم 18 أبريل/ نيسان الجاري، تأجيل مشاركتها في جلسات المفاوضات غير المباشرة التي بدأت في 13 من الشهر نفسه بمدينة جنيف السويسرية، احتجاجاً على التصعيد العسكري الذي تقوم به قوات «بشار الأسد»، وتعرض الهدنة لخروقات، وعدم إحراز تقدم في ملف المعتقلين، وعدم الاستجابة لجوهر القرارات الدولية، مؤكدةً عدم العودة إلى جنيف في حال لم تحدث تغييرات على الأرض في ما يخص هذه الأمور.