«الحوثيون» يرفضون الدخول في جدول أعمال محادثات السلام اليمنية في الكويت

السبت 7 مايو 2016 06:05 ص

أوضحت مصادر يمنية أن محادثات السلام الجارية في دولة الكويت، عادت اليوم السبت، إلى نقطة الصفر، عقب رفض الانقلابيين «الحوثيين»، الدخول في جدول الأعمال، بعد يومين من توزيع المشاركين إلى 3 فرق تبحث المسارات الأمنية والسياسية والإنسانية المتعلقة المعتقلين والسجناء.

وأفادت مصادر مقربة من المحادثات، أن جلسة عامة مشتركة جمعت وفدي الحكومة الشرعية من جهة، و«الحوثيين» وحزب الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، من جهة أخرى، وكان من المفترض أن تتبعها جلسات منفصلة للجان الثلاث الأمنية والسياسية والإنسانية، لكنها فشلت.

وبحسب المصادر، فقد بدأ «الحوثيون» الجلسة، التي جاءت عقب استراحة أمس الجمعة، بالمطالبة بمناقشة قضايا ليست موجودة على جدول الأعمال، ومنها العمليات العسكرية ضد تنظيم «القاعدة» جنوبي اليمن، وتحدثوا عن تواجد لقوات أمريكية.

وأكدت المصادر أن «الحوثيين» رفضوا الخوض في جدول الأعمال والتقدم المحرز بتشكيل اللجان، وقالوا إنهم يريدون إخراج الغزاة من جنوب البلاد، في إشارة للقوات الأمريكية، التي تحدثت أنباء عن تواجدها لدعم قوات «التحالف العربي» والقوات اليمنية في محاربة تنظيم «القاعدة».

وكشف مندوبون في محادثات السلام أن «الحوثيين» أبلغوا المبعوث الأممي بشكل صريح أنهم لن يوقفوا عملياتهم في مدينة تعز ومحافظتي مأرب والبيضاء، إلا بوقف التحالف لضرباته على تنظيم «القاعدة» في حضرموت وشبوة وأبين.

في غضون ذلك، أعلن الناطق الرسمي لـ«الحوثيين، «محمد عبدالسلام»، أن رفض انتهاك السيادة اليمنية ودخول قوات أجنبية واحتلال موانئ ومطارات هو المعنى الحقيقي للدولة وللهوية الوطنية الجامعة”.

وقال «عبدالسلام» في تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «عقب فشل جلسة اليوم ليخرج الاحتلال من بلدنا غزاة وعتادا، ومن يدعي الشرعية ويتحدث عن سلاح الجيش عليه أن يخبرنا أولا عن معنى السيادة والاستقلال والحرية».

وكان المتحدث باسم «البنتاغون» قد أعلن أمس الجمعة، أن عددا قليلا من الجنود الأمريكيين أرسل مؤخرا إلى اليمن لمساندة قوات الأخيرة، وقوات «التحالف العربي» في العمليات العسكرية لطرد «القاعدة» من المكلا، شرقي البلاد.

وقال «عبدالسلام»، في تغريدة على «تويتر»، مساء أمس الجمعة إن «اليمن محكوم بالتوافق، وفق المبادرة الخليجية، وبالحوار السياسي الشامل وفق قرارات مجلس الأمن، وبالشراكة وفق مخرجات الحوار الوطني»

هذا، وترفض الحكومة مطالب «الحوثيين» بشكل قاطع.

وقال «عبدالله العليمي»، عضو الوفد الحكومي التفاوضي، على حسابه في «تويتر»: «خذوها مني (في إشارة للحوثيين) إفراج عن السجناء وانسحاب وتسليم للسلاح واستعادة لمؤسسات الدولة وعودة للحكومة، ثم استئناف العملية السياسية أو لا سلام ولا وئام».

  كلمات مفتاحية

اليمن الكويت محادثات السلام الحوثيين التحالف العربي الولايات المتحدة القاعدة

زعيم قبلي يمني يطالب بالبدء بتطبيق أقاليم الدولة الاتحادية

اغتيال قائد عسكري يمني في عدن تزامنا مع استئناف المفاوضات في الكويت

الأخطاء الأربعة في اليمن

قتلى وجرحى في انفجارين منفصلين بمحافظتي مأرب والبيضاء اليمنية

تقدم ملحوظ في مشاورات السلام المباشرة بالكويت بين طرفي الأزمة اليمنية

هل تستعد السعودية للإطاحة بـ«هادي» للوصول إلى اتفاق سلام في اليمن؟

تضارب الأنباء بشأن تعليق محادثات السلام اليمنية في الكويت

الحوثيون يرقصون الدبكة في الكويت

الملك «سلمان» يأمر بدعم «لجان التهدئة» ماليا لوقف إطلاق النار في اليمن

الجيش اليمني يؤكد التزامه بوقف إطلاق النار على جميع الجبهات

«الحوثيون» يحتفلون بتخريج خلية «الموت السريع» المدربة من قبل «حزب الله»

«المخلافي» عن المحادثات: لم نمسك في أيدينا إلا قبض ريح

المحادثات اليمنية في الكويت تتوصل لاتفاق لإطلاق سراح كافة المعتقلين

«المخلافي» من الكويت: سنعود بالسلام إذا صدقت النوايا وأحسنا الأمر