قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دعت إلى تطبيق نظام التهدئة في منطقة الغوطة الشرقية وبلدة داريا لمدة 72 ساعة اعتبارا من يوم الثلاثاء باستثناء جبهة النصرة، بالتزامن مع تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» طالب فيها من موسكو الضغط على نظام «الأسد» للالتزام بالتهدئة.
ويأتي ذلك في ظل رفض قوات النظام التي تحاصر داريا السماح لقافلة مساعدات طبية من الدخول إلى المدينة.
إدانة أممية
هذا وأدان الأمين العام الأمم المتحدة «بان كي مون» سلسلة التفجيرات التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة وأدت لمقتل نحو 148 شخصا، معربا عن قلقه الشديد إزاء تصعيد المعارك قرب دمشق وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين في حلب وإدلب وحمص وخصوصا في الحولة.
ودعا كافة أطراف النزاع في سوريا إلى التقيد باتفاق وقف الأعمال القتالية والامتناع عن مهاجمة المدنيين.
وطلب «بان كي مون» من جميع الدول الأعضاء التحرك بشكل جماعي وفوري وحاسم لإنهاء المأساة الجارية في سوريا.
وكان 39 فصيلًا ثوريًّا أمهلوا في بيان الأحد الأطراف الراعية لاتفاق وقف اﻷعمال العدائية 48 ساعة لإلزام نظام اﻷسد وحلفائه بالوقف الكامل والفوري لهجمته الشرسة على كافة المناطق المحررة خصوصًا داريا التي «تواجه خطر اﻹبادة الجماعية».
وتتعرض مدينة داريا بريف دمشق لهجمات مستمرة من نظام الأسد وحلفائه متمثلة بقصف جوي ومدفعي عنيف راح ضحيتها قتلى وجرحى مدنيون.