كشفت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن نسبة البطالة بالمملكة بلغت 39.7% للذكور و60.3% للإناث.

يأتي هذا الرقم، مخالفا للإعلان الرسمي الذي كشفه مجلس الشورى، ووزير العمل، وصندوق الموارد البشرية، الذي يقدر نسبة البطالة بـ11%.

وبحسب صحيفة «تواصل» الإلكترونية، فإن هذه النسبة نتيجة للمسح الميداني الشامل الذي قامت به الهيئة، لجميع المناطق الإدارية للمملكة، حيث استهدف القوى العاملة للسعوديين من عمر 15 عاماً فما فوق، وذلك للذكور والإناث.

وحدد المسح الميداني، جملة القوى العاملة، الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً فما فوق من كل الجنسين بنحو 11.739.303 يمثلون 54% من إجمالي السُكَّان، ويمثل الذكور منهم 9.889.791، والإناث 1.846.512.

وبحسب قوى العمل من جملة القوى العاملة السعودية للمشتغلين من الذكور بلغ ما يقارب نسبته 83.6%، وكان نصيب الإناث 16.4% فقط، وتتراوح أعمار المشتغلين ما بين 20 و39 عاماً ما نسبته 65% من إجمالي القوى العاملة، وذلك كأكبر مرحلة عمرية للمشتغلين من الذكور والإناث.

وكشف المسح الميداني، أنَّ الذكور من حاملي شهادة التعليم الثانوي يمثلون النسبة الأكبر من المتعطلين بنسبة 52%، في المقابل الإناث تشكل الدرجة التعليمية البكالوريوس، أغلب المتعطلين عن العمل بنسبة 69.9%، وفقاً للدرجة التعليمية.

أما بالنسبة للحالة الزواجية للقوى العاملة، فعدد المتزوجين المشتغلين من الذكور يناهز عددهم 3.321.399، بينما هناك 591.290 من الإناث متزوجات ويشتغلن.

في المقابل فإن المتعطلين عن العمل من الذكور المتزوجين يقارب عددهم 32.650 في حين أنَّ الإناث المتزوجات والمتعطلات عن العمل بلغ عددهن ما يقارب 213.027.

يشار إلى أن تقارير إحصائية سنوية، لعدة جهات حكومية سعودية، أظهرت اختلافا في أرقام الإحصاءات الخاصة بالـ«البطالة».

ونهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أظهر تحليل اقتصادي، إخفاق خطة التنمية التاسعة (2010–2014)، في تحقيق هدفها فيما يخص خفض معدل البطالة بين السعوديين من 10.5% إلى 5.5% بنهاية الخطة (2014).

ووفقا لصحيفة «الاقتصادية»، السعودية، بلغ معدل البطالة بين السعوديين في نهاية 2014، نحو 11.7%، وهو معدل أعلى بنسبة 6.2%، عما كانت استهدفته الخطة.

وتستهدف خطة التنمية العاشرة الممتدة من (2015 - 2019)، خفض معدل البطالة من 11.7% المسجلة في عام 2014، إلى 5.1% بنهاية الخطة عام 2019.