أعلنت ميلشيات الحوثي إطلاقها صاروخا باليستيا، مساء اليوم الاثنين، على منطقة نجران، جنوب غربي السعودية، الحدودية مع اليمن.
ونقل موقع «سبأ»، الذي تديره ميليشيات الحوثي عن مصدر عسكري (لم يكشف هويته) قوله إن «القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية (الميلشيات التابعة لجماعة الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح) أطلقت صاروخ باليستي على نجران السعودية».
المصدر أضاف أن هذه العملية تأتي في إطار ما اسماه «حق الرد على استمرار العدوان لخرق (اتفاق) وقف إطلاق النار»، الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أبريل/نيسان الماضي.
وحتى الساعة (18:48 تغ) لم يصدر عن الجانب السعودي أي تأكيد أو نفي رسمي لنبأ إطلاق الصاروخ الباليستي.
وكان مصدر أمني سعودي كشف الاثنين، عن سقوط ثلاث قذائف أُطلقت من الأراضي اليمنية على منطقة جازان جنوب غرب المملكة.
وأفاد بيان رسمي بأن «عددا من المقذوفات الحوثية سقطت اليوم على قطاع الموسم التابع لمنطقة جازان، دون أن تتسبب بأية إصابات، أحدها سقط خلف قصر أفراح وآخر بالطريق العام، فيما سقط ثالث داخل إحدى المزارع».
ويأتي سقوط هذه القذائف بعد هدوء استمر لأكثر من شهر، إثر هدنة أعلنتها قوات التحالف بقيادة السعودية.
وتشهد الحدود الجنوبية السعودية مع اليمن هجمات من جانب الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع، «علي عبدالله صالح» تستهدف خصوصا القوات السعودية؛ وذلك منذ بدء الحملة العسكرية للتحالف العربي الذي تقوده الرياض ضدهم منذ 26 مارس/آذار الماضي.
وأودت هذه الهجمات بحياة العشرات من العسكريين والمدنيين السعوديين والمقيمين.
وسبق أن أعلنت الدفاعات السعودية إسقاط صواريخ باليستية أطلقتها ميليشيات الحوثي وصالح على المملكة.
ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عربيا عسكريا في اليمن في محاولة لإنهاء التمرد التي نفته ميليشيات الحوثي وصالح على حكم الرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، منذ الربع الأخير من العام 2014، وتضمن الاستيلاء على أنحاء واسعة من البلاد، ومن بينهاالعاصمة صنعاء.
ويُتوقع أن يكون لهذا النبأ، حال تأكده، تأثيرات سلبية على مشاورات السلام اليمنية الجارية برعاية أممية في دولة الكويت منذ 21 أبريل/نيسان الماضي.