قال وزير الطاقة الأمريكي «إرنست مونيز» إنه يتوقع أن يستعيد سوق النفط توازنه في 2017، وذلك بعدما التقى نظيره السعودي خالد الفالح»، الجمعة في بكين، على هامش اجتماع لوزراء الطاقة بدول مجموعة العشرين.
كما عقد «الفالح» عددا من الاجتماعات المهمة مع مسؤولين صينيين بارزين، تركزت على تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين المملكة والصين، ضمن الأنشطة المصاحبة للاجتماع الوزاري لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين، الذي استضافته العاصمة الصينية بكين، خلال الفترة من 29 إلى 30 يونيو/حزيران الماضي، بحسب صحف سعودية.
والتقى «الفالح» نائب رئيس الوزراء الصيني، «جان قاولي»، الذي أكد على الدور الكبير والمحوري الذي تضطلع به المملكة في العالمين العربي والإسلامي، وفي مجال إمدادات الطاقة العالمية، والشؤون الدولية، كما أكد على الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة الصينية والرئيس الصيني شخصيًا للجنة السعودية الصينية العليا.
وناقش مع «قاولي»، القواسم المشتركة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق في الصين، واتفقا على وجود مصالح متبادلة في مجالات التنمية الصناعية، والطاقة، وتخزين النفط الخام، ومصادر الطاقة المتجددة، والتعدين، والتقنية، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، وصناديق الثروة السيادية.
كما التقى «الفالح» بعضو مجلس الدولة الصيني للشؤون الخارجية، يانق جي تشي»، وناقش معه الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع بين المملكة والصين، وناقش مع وزير الطاقة الصيني، نور بكري»، عدداً من المواضيع ذات علاقة بقطاع الطاقة.
فيما بحث مع مسؤولين ماليين ومصرفيين مرموقين في مجال صناديق الثروة السيادية، آفاق التعاون بين المملكة والصين والاستفادة من المؤسسات المالية التابعة للشركة لتحقيق عدد من المبادرات التي تضمنتها رؤية المملكة 2030.