الحوثيون يتوقعون تصعيدا عسكريا خلال أيام

الأحد 3 يوليو 2016 09:07 ص

توقع «حمزة الحوثي»، القيادي رفيع المستوى بجماعة «الحوثيين»، والعضو بوفد الجماعة بمشاورات الكويت، أمس السبت، تصعيدا عسكريا خلال الأيام المقبلة، وتحديدا خلال أيام عيد الفطر. 

وأضاف، في تصريحات صحفية أدلى بها بمطار صنعاء، لدى عودة الوفد إلى العاصمة اليمنية «نتوقع تصعيدا عسكريا خلال الأيام القادمة وخلال أيام العيد وما بعدها». 

ودعا من وصفهم بـ«أبطال الجيش واللجان الشعبية» إلى «توخي الحذر واليقظة»، وفقا لوكالة «سبأ» اليمنية الخاضعة لسيطرة «الحوثيين».

وأشار إلى أن «هناك من يسعى إلى التصعيد العسكري خلال هذه المرحلة، من أجل قلب الطاولة والمعادلة على ما تم التوصل إليه في مفاوضات الكويت». 

وأضاف «لقد خاض وفدنا مناقشات ومشاورات صعبة جدا دامت أكثر من 70 يوما، تمحورت على ثلاثة محاور رئيسية أهمها، الجانب السياسي المكون من ثلاث نقاط هي المؤسسة الرئاسية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، واستئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف فيها».

وكان وفد جماعة «الحوثي» وحزب الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح» عاد إلى العاصمة صنعاء، بعد تعليق المشاورات لمدة أسبوعين. 

ويتوقع مراقبون أن تشهد الأيام المقبلة جولة جديدة من الحرب التي هدأت وتيرتها بعض الشيء طيلة فترة المشاورات، بعد أن فشلت الأخيرة في التوصل لاتفاق يرضي الطرفين. 

وتصاعد القتال في جبهات يمنية مختلفة، مساء الأربعاء، وفجر اليوم الخميس الماضيين، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي عقدت في الكويت، على مدار 70 يوما، دون اختراق حقيقي لجدار أزمة تشهدها البلاد، منذ أكثر من عام. 

وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، الأربعاء، رسميا تعليق مشاورات الكويت حتى منتصف الشهر المقبل، بعد موافقة الطرفين على تمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ قبل أكثر 80 يوما، و تحديدا منتصف ليل العاشر من أبريل/نيسان الماضي. 

وفشلت لجان التهدئة التي شكلتها الأمم المتحدة بالمناصفة من طرفي الأزمة (الحكومة والحوثيين وحزب صالح) قبيل انطلاق مشاورات الكويت، في تثبيت كامل لوقف إطلاق النار. 

وكانت مشاورات السلام اليمنية المقامة في الكويت، قد أنهت الأربعاء، يومها الـ70، بالاتفاق على تعليق جلساتها التي خيم عليها الانسداد التام، إلى ما بعد العيد، والعودة في جولة جديدة ستكون الأخيرة من عمر المشاورات اليمنية الأربع المقامة منذ اندلاع الحرب في 26 مارس/ آذار 2015.

ووقع طرفا النزاع، مساء الأربعاء تفاهمات تتضمن أن رفع الجلسات يأتي من أجل عودة المفاوضين (الوفد الحكومي والحوثيين وحزب صالح) للتشاور مع قياداتهم، والعودة للجولة الجديدة في الكويت وليس في السعودية، وفقا لمصادر تفاوضية.

وأصيب الشارع اليمني، بخيبة أمل جراء رفع مشاورات السلام المقامة في دولة الكويت منذ 21 نيسان/أبريل الماضي، دون إنهاء الحرب المتصاعدة منذ أكثر من عام، أو الالتزام بهدنة حقيقية، توقف نافورة الدم التي لا تهدأ، والتي أسفرت عن مقتل 6444 شخصًا، وفقًا لآخر احصائيات أممية.

  كلمات مفتاحية

الحوثيون اليمن مشاورات الكويت التصعيد العسكري

الناطق باسم الحوثيين يصل إلى السعودية للمرة الثالثة منذ بدء الحرب باليمن

تصاعد القتال بمدن يمنية تزامنا مع تعليق مشاورات الكويت للشهر المقبل

الخيار العسكري في اليمن .. الخطوة المقبلة عقب تعثر المشاورات

خيبة أمل في الشارع اليمني جراء رفع مشاورات الكويت «دون سلام»

مشاورات الكويت إلى مربع الصفر بعد حديث الحوثيين عن مؤسسة الرئاسة

‏هدوء نسبي على الحدود السعودية اليمنية ⁦‪ومعارك في تعز

المتحدث باسم «الحوثيين»: زيارتي للسعودية كانت مطروحة قبل أسبوع من تعليق المشاورات

الملك «سلمان» يبحث مع «هادي» العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع اليمنية

حزام حوثي طائفي لعزل صنعاء

«الأركان اليمنية»: تحالف «صالح» والحوثيين من أجل تحقيق أطماع إيران