أصيب رجلي أمن سعوديين بجروح طفيفة، إثر قيام «انتحاري» بتفجير نفسه قرب موقف سيارات تابع لمستشفى بجوار القنصلية الأمريكية بجدة غربي السعودية، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، حيث كان «الانتحاري» يستهدف القنصلية على الأرجح، قبل أن يتصدى له الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء «منصور التركي»، أنه «عند الساعة 2:15 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (الأحد 23:15 تغ)، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة».
وأضاف «التركي»: «عندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، ما أدى إلى مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى، سوى تلفيات (أضرار) في بعض السيارات المتوقفة بالموقع».
وبين «التركي» أن الجهات الأمنية باشرت في حينه «إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني»، مشيرا إلى أنه سوف يصدر بيان ملحق بآخر المستجدات.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، أن دوي انفجار سمع قرب مبني تابع للقنصلية الامريكية بجدة منتصف ليل الإثنين.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الانتحاري فجر نفسه أمام مبنى القنصلية، بعد أن تصدى له رجال الأمن المحيطين بالمبنى ومنعوه من محاولة اقتحامه، ولم تعلن أي جهة على الفور انتماء الانتحاري لها.
ويتزامن هجوم اليوم مع يوم الاستقلال الأمريكي، في الرابع من يوليو/تموز من كل عام، وهو يوم عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
وكانت القنصلية الأمريكية في جدة قد تعرضت لاعتداء عام 2004، أدى إلى مقتل 9 أشخاص.