صرحت وزارة «الخدمة المدنية» السعودية مؤخراً عن طرف من الوظائف الشاغرة داخل المملكة، والتي تنتظر مواطنين لسد العجز بها، مع ندرة الكفاءات التي تشغلها حالياً، بخاصة بعدد من التخصصات التقنية.
وبحسب جريدة «مكة» السعودية اليوم فإن أبرز تلك التخصصات: «هي إدارة المخاطر، وأمن المعلومات، وحوكمة تقنية المعلومات، وإدارة المشروعات، وتحليل الأعمال، وأمن قواعد المعلومات».
ورفعت الوزارة تقريراً من ست نقاط، أول نقطة به التخصصات المطلوبة السابقة، إلى مجلس الشورى واصفة إياها بالنقاط الصعبة الاستيعاب من قبل المواطنين، رغم الحاجة إلى كفاءات فيها، وجاءت بقية النقاط الخمسة كالتالي:
1ـ الدعم التقني لتشغيل الخدمات: وأكدت الوزارة أنها تقدم خدمتها الإلكترونية على مدار 24 ساعة، ومن ثم تحتاج دعماً بشرياً على مدار اليوم، من حيث تعديل البيانات والمعلومات، او الرد على استفسارات المواطنين.
2ـ الحاجة لفنيين للتدخل السريع لمعالجة الاشكاليات التقنية الخاصة بتشغيل الخدمات الإلكترونية الغالية التكلفة.
3ـ نوعية الموظف المواطن المناسب لبيئة عمل لا تنتهي بانتهاء الدوام، وقبول استمرار ساعات العمل لوقت متأخر لطبيعة الوظيفة التي تقتضي استمراراً بها لفترة طويلة عن المعتاد.
4ـ الحاجة إلى الالتزام بالمقاييس التنظيمية في قطاع التقنية المفتقد للأمر، من مثل برنامج التعاملات الالكترونية يسر، إذ يحتاج الامر إلى تنظيم أكثر فلا الموارد البشرية متوافرة حالياً به، ولا الوظائف المناسبة.
5ـ حسن تشغيل التقنيات الحالية ومجاراتها للتقنيات الحديثة، حيث يشهد المجال التقني التكنولوجي تحديثات سريعة وتحديات كبيرة، مما يجعل التوافق البشري معها أكثر من مهم.