قال المتحدث باسم الطاقة الذرية الإيرانية «بهروز كمالوندي»، إن إيران التزمت بتنفيذ الاتفاق النووي، إلا أن الجانب الآخر انتهك الاتفاق النووي بسبب تصرفاته السياسية حيال الشركات الكبرى.
وأشار «كمالوندي»، في حوار متلفز مساء السبت، إلى انتهاك الاتفاق النووي من قبل الجانب الآخر، موضحا أن الحظر قد أزيل ظاهريا، إلا أن ضغوطا تمارس على الشركات التجارية من وراء الكواليس وتم بحث هذا الموضوع كما أن الأوروبيين أدركوا ذلك الأمر، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية.
ولفت إلى أن إيران تستطيع العودة إلى ظروف مرحلة ما قبل الاتفاق في غضون عام ونصف وبلوغ طاقة تخصيب اليورانيوم في منشآتها النووية إلى 100 ألف وحدة كما أن الجانب الآخر يزعم ان ايران لايفصلها عن انتاج القنبلة النووية سوى عام واحد فيما كان لايفصلها سوى شهرين وفق قدراتها السابقة.
ونوه إلى تسريب المعلومات السرية حول البرنامج النووي الإيراني، موضحا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفت قيامها بهذا العمل فيما احتجت إيران على تسريب بعض جوانب وثيقة الوكالة وتم التنبيه عليها كما أن الوكالة أعربت عن قلقها أيضا.
وأشار إلى أن وكالة آسوشيتدبرس أوردت تفاصيل حول نشاطات تخصيب اليورانيوم في إيران وقد تم تسليم الوثيقة السرية إلى الكونغرس الأمريكي ونعتقد أن ثلاثة بلدان ساهمت في تسريب معلومات برنامج إيران النووي ما أدى إلى احتجاجنا لكننا لانشعر بالخوف حتى لو تم تسريب جميع الوثائق إلا أنه لم يكن ينبغي منح وسائل الإعلام الدولية التفاصيل بهذه السرعة.
وشدد «كمالوندي»، على أن تسريب جميع المعلومات حول التعاون بين إيران والوكالة الدولية لايمكنه التأثير السلبي على أمن برنامجنا النووي والنشاطات المرتبطة وقد تم تقديم الاحتجاج بهذا الشأن.
واعتبر أن إيران تتحرك باتجاه إحداث تغيير في النظام الدولي غير العادل وفي هذا السياق دخلت حيز تخصيب اليورانيوم.
وأشار إلى ترسانة الكيان الصهيوني وقال إن هذا الكيان لم يكشف بصراحة عن عدد الرؤوس النووية التي يمتلكها، معربا عن أسفه لوقوع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت تأثيرات القوى الكبرى بسبب دوافع سياسية.