ذكر تقرير صادر عن وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، أن الوزارة فصلت 50 إماماً من مناصبهم خلال العامين الماضيين، وذلك لوجود ملاحظات رصدتها الوزارة.
وأوضح مصدر بالوزارة، أن بعض الأئمة لم يفصلوا لآرائهم المتشددة إنما لمخالفات إدارية منها انقطاعهم العمل لفترات طويلة، والبعض الآخر فصل لعدم معرفته الجيدة بالكتابة والقراءة وضعف حفظه.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية قد قالت أنها طوت قيد أئمة جوامع لم يتجاوبوا مع تعليماتها بأن يتفاعلوا مع الأحداث الإرهابية التي شهدتها محافظة «شرورة» في منطقة نجران مؤخرا.
وأرجع وكيل الوزارة الدكتور «توفيق السديري» القرار إلى أن المفصولين يعانون «خللا فكريا». وأضاف أن الوزارة لا تخفي وجود أئمة يعانون خللا فكريا، بل تسعى إلى معالجة الوضع من خلال ندوات ودورات للخطباء والأئمة والدعاة متصلة بالجانب الفكري.