كشف الأمير السعودي «الوليد بن طلال»، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، أنه من المخطط الوصول للطابق السادس في برج المملكة بنهاية عام 2014، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بنهاية عام 2018، ليصبح أطول برج في العالم.
وقام الأمير بزيارة إلى موقع برج المملكة ومدينة المملكة في أبحر شمال جدة برفقة أعضاء مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية، لعرض التقدم في العمل على المشروع ومراقبة الإنجازات التي تحققت حتى الآن. وقال المهندس «طلال إبراهيم الميمان»، عضو مجلس إدارة المملكة القابضة، إن العمل في مشروع البرج الذي يُقام على مساحة 85 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية قدرها 4.6 مليار ريال سعودي، يسير بوتيرة متسارعة باستخدام أفضل وأحدث التقنيات.
وتم تصميم الخطة الرئيسية للمشروع لبناء مدينة على مساحة 5.3 مليون متر مربع تدعمها بنية تحتية متطورة وشاملة. وتتكون المرحلة الأولى من المشروع والتي هي حاليا قيد التطوير من 1.5 مليون متر مربع والتي تضم 3.3 مليون متر مربع من المباني الحديثة متعددة الأغراض التي من شأنها إعادة وضع مدينة جدة على الساحة الدولية من المدن الإقليمية الحديثة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية«منيب حمّود»: «البرج سيشمل ثمانية طوابق إخلاء مزدوجة الارتفاع ومقاومة للحريق موزعة على طول المبنى، وهذه التجهيزات تفوق المعدلات المطلوبة عالمياً أو المتوافرة في أي مبنى آخر. وسيضم البرج 58 مصعداً عالي السرعة، إلى جانب أسرع المصاعد المزدوجة في العالم (تتكون من عربتين متصلتين رأسياً) تتحرك بسرعة 12 متر/ثانية».