الرياض تتأهب لاستضافة القمة الخليجية نهاية الشهر الحالي بدلا من الدوحة

الاثنين 10 نوفمبر 2014 07:11 ص

كشفت مصادر خليجية إن الرياض تقوم بالتحضير لاستضافة القمة الخليجية، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وذلك بدلا من الدوحة بعد اعتراض بحريني سعودي إماراتي. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت مصادر خليجية في الرياض أن تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المقرر اليوم الاثنين، جاء بسبب «عدم وفاء قطر بالتزاماتها» خاصة فيما يتعلق بالتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول ومنها البحرين والإمارات. وأوضحت أن «هناك اقتراحات بأن تستضيف العاصمة الرياض، دولة المقر، القمة الخليجية المقبلة، حلا للغيابات التي كانت ستحدث إذا انعقدت القمة في الدوحة خاصة من قبل البحرين والإمارات العربية المتحدة».

ويؤكد ذلك ما تم تداوله نقلا عن مصدر خليجي مسؤول، رافضا الإفصاح عن اسمه،  لصحيفة «القدس العربي» أنه بعد زيارات أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح» بين أبوظبي والدوحة والمملكة العربية السعودية مؤخرا، فقد اتضح أن الامارات أكثر تشددا ولا تريد التوصل إلى حل لإنهاء الخلاف، حيث تطرح موضوع دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين ودور قطر في ليبيا، في حين يطرح القطريون موضوع المواطنين القطريين الثلاثة المعتقلين في الإمارات، والذين يتعرضون للتعذيب بحسب ما ذكرت منظمتا العفو الدولية و«هيومان رايتس ووتش».

وقال مصدر كويتي للصحيفة أن زيارة وزير الخارجية الشيخ «صباح خالد الصباح» يوم أول أمس إلى السعودية، ولقاءه بوزير الخارجية الأمير «سعود الفيصل» جاءت لاطلاع الرياض على تفاصيل الزيارة للدوحة وأبوظبي، وأكد المصدر الكويتي ذاته، أن المملكة العربية السعودية تريد أن تنهي الخلاف بين قطر والامارات، خاصة وأن دول الخليج تشعر بالمخاطر التي تحيط في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، سواء فيما يحصل في اليمن أو ما يجري في العراق. وترى الرياض أهمية ضرورة إنهاء هذا الخلاف.

وكان لافتا توقيت إعلان كل من الإمارات والبحرين، خلال جولة أمير الكويت الخليجية، الانسحاب من كأس العالم لكرة اليد التي ستستضيفها العاصمة القطرية في يناير/كانون الثاني المقبل، على الرغم من أن جولة أمير الكويت استهدفت «دعم العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من التكامل»، كما أفادت بذلك وكالات الأنباء الرسمية، في أخبارها عن زيارة أمير الكويت للبلدان الخليجية الثلاثة. 

ليأتي أخيرا تأجيل الاجتماع الوزاري الذي كان مقررا عقده في الدوحة اليوم الاثنين، للتحضير للقمة الخليجية في 9 ديسمبر/ كانون الأول، حتى إشعار آخر، قاطعا بأن الجهود التي بذلها أمير الكويت وقادته إلى زيارة كل من أبوظبي والدوحة والبحرين وقبلها الرياض من أجل المشاركة في اجتماع وزراء الخارجية المذكور قد اصطدمت بتمسك كل طرف في الأزمة الخليجية بمواقفه، مما أدى إلى فشل هذه الجهود في نهاية المطاف.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قطر الإمارات البحرين السعودية القمة الخليجية قمة التعاون مجلس التعاون

مع تصاعد احتمالات «إلغاء» القمة الخليجية .. ما خيارات قطر وخصومها بالمرحلة المقبلة؟

مشاورات لنقل القمة الخليجية من قطر إلى الكويت أو السعودية

أمير الكويت يواصل مساعي إنهاء الخلاف الخليجي وتهديدات بتأجيل قمة الدوحة

صحيفة كويتية: توقعات بحل أزمة السفراء قبل انعقاد القمة الخليجية الشهر المقبل

«العقدة الإماراتية» تهدّد المصالحة الخليجية

مع تصاعد احتمالات «إلغاء» القمة الخليجية .. ما خيارات قطر وخصومها بالمرحلة المقبلة؟

أزمة العلاقات الخليجية .. إلي أين؟

أمير قطر: نرحب بأشقائنا في القمة الخليجية الشهر المقبل فى الدوحة

هل يُلغي «مجلس التعاون الخليجي» ويحل محله «الاتحاد الخليجي» بدون قطر؟

الملك «سلمان» يستقبل زعماء دول الخليج للمشاركة في قمة «مجلس التعاون»