بعد تأجيله اليوم.. مصادر: الاجتماع الوزاري الخليجي خلال أيام في الدوحة

الاثنين 10 نوفمبر 2014 11:11 ص

كشفت مصادر خليجية اليوم الإثنين عن أن تأجيل الاجتماع الوزاري الخليجي الذي كان مقررا إجراؤه اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، سيتم عقده خلال أيام.

وكانت مصادر قطرية وسعودية قالت إنه تم تأجيل اجتماع اليوم حتى إشعار آخر، لحين استكمال المفاوضات الخاصة بتهيئة أرضية مناسبة ومشتركة لانعقاد القمة الخليجية المقررة في الدوحة ديسمبر/كانون الأول المقبل.

من جانبها نفت مصادر قطرية وجود نيه لنقل مقر انعقاد المؤتمر من الدوحة إلى بلد آخر، مؤكدة أن الأمور تسير بشكل طبيعي ولا وجود لمثل هذه الأفكار، خاصة وأن هناك دورا كويتيا وعُمانيا فاعلا برز خلال الفترة الماضية أسهم في تنقية الأجواء بين دول «مجلس التعاون الخليجي».

وأوضحت المصادر أن الجميع يدرك أن أي خلل في انعقاد القمة سواء في توقيتها أو مكانها سيؤثر على الجميع وليس على قطر وحدها.

من جهة أخرى قالت مصادر سعودية، إن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ «صباح الخالد» والذي زار السعودية ومن بعدها سلطنة عُمان، أكد للمسؤولين السعوديين أن الكويت تقف بقوة إلى جانب انعقاد القمة الخليجية في الزمان والمكان المحددين لها.

يأتي هذا في الوقت الذي أدى أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، الذي يقوم بوساطة في الخلاف القائم بين دول خليجية وقطر المتهمة بزعزعة استقرار الخليج، زيارات قصيرة الجمعة الماضي إلى الدوحة وأبوظبي والبحرين، وفق مصادر رسمية.

وتأتي هذه الزيارات قبل اجتماع مرتقب لوزراء خارجية دول «مجلس التعاون الخليجي» الست الاثنين تحضيرا للقمة السنوية التي ستعقد في الدوحة في 9 ديسمبر/كانون الأول.

ولم يتم الإعلان عن عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر بعد استدعائهم في مارس/آذار الماضي في خطوة غير مسبوقة في العلاقات الخليجية منذ تأسيس «مجلس التعاون» في مايو/أيار 1981.

وخلال زيارته إلى أبوظبي، التقى الشيخ «صباح» نائب الرئيس الإماراتي الشيخ «محمد بن راشد» وولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» وبحث معهما مسيرة «مجلس التعاون»، وكل ما من شانه أن يعزز وحدة المجلس، طبقا لما أعلنته «وكالة أنباء الإمارات».

كما توقف أمير الكويت في مطار الدوحة حيث أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» حول آفاق دعم العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من التكامل لاسيما كل ما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة، بحسب الوكالة الرسمية.

وتوجه أمير الكويت بعد الدوحة إلى قاعدة جوية في البحرين حيث أجري محادثات مع الملك «حمد بن عيسى آل خليفة».

وكان وزير خارجية الكويت «صباح الخالد الصباح أشار في ختام اجتماع لـ«مجلس التعاون» أواخر أغسطس/آب الماضي في الرياض إلى تفاهم على حل الخلافات مع قطر لكن من دون تحديد موعد لإعادة السفراء.

وكانت صحيفة «النهار» الكويتية قد نقلت في عددها الصادر الجمعة الماضي، عن مصادر دبلوماسية مطلعة، توقعاتها بعودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر قبل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل.

وقالت المصادر، التي لم تسمها الصحيفة، إن أزمة سحب السفراء الخليجيين من الدوحة في طريق الانفراج قريبا.

وكشفت تلك المصادر عن أنه من المتوقع عودة السفراء إلى قطر، قبل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل، مؤكدة أن الأجواء الآن مناسبة تماما للدفع بالتعاون الخليجي إلى الأمام، لاسيما أن العلاقات الخليجية – الخليجية، أصبحت جيدة بعد التحركات التي تقودها الكويت وأمير الدبلوماسية الشيخ «صباح الأحمد» لتنقية الأجواء وإعادة ترتيب البيت الخليجي الواحد.

وأشارت المصادر، حسب الصحيفة، إلى أن هناك تنسيقا كويتيا – قطريا، لتنقية الأجواء المتوترة بين الأشقاء الخليجيين، والإعداد للاجتماع الوزاري الخليجي، الذي تستضيفه الدوحة الشهر المقبل للإعداد للقمة الخليجية.

المصدر | الخليج الجديد + الخليج أون لاين

  كلمات مفتاحية

دول مجلس التعاون الخليجي قطر الإمارات السعودية الكويت البحرين سلطنة عمان الشيخ صباح الصباح محمد بن راشد محمد بن زايد تميم بن حمد حمد بن عيسى

جهود «الصباح» تحاصر أبوظبي .. ومقربون من «بن زايد» يصفونها بـ”مدرسة السياسة القديمة“

أمير الكويت يواصل مساعي إنهاء الخلاف الخليجي وتهديدات بتأجيل قمة الدوحة

صحيفة كويتية: توقعات بحل أزمة السفراء قبل انعقاد القمة الخليجية الشهر المقبل

الإمارات وقطر.. صراع العلاقات العامة

وثائق «أنترسيبت» تكشف عن شراء الإمارات لصحفيين أمريكيين لتشويه قطر

«ثورات الربيع العربي» كلمة السر في الخلافات القطرية الإماراتية

أزمة العلاقات الخليجية .. إلي أين؟

هل يُلغي «مجلس التعاون الخليجي» ويحل محله «الاتحاد الخليجي» بدون قطر؟

جهود «كويتية» للحفاظ على قمة الدوحة عبر قمة تحضيرية تعقد فى الرياض

مجلس التعاون.. اختلاف أم خلاف؟

الوزاري الخليجي يدين الجرائم الوحشية في سوريا والعراق ويجدد رفضه احتلال إيران لجزر الإمارات