أمر الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس دولة الإمارات بالإفراج عن 821 سجينا على مستوى الدولة، وتسديد المبالغ المستحقة عليهم، وذلك بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني 43.
ويأتي أمر الإفراج عن السجناء في إطار حرص رئيس الدولة على إعطائهم فرصة أخرى لبدء حياة جديدة، وتحقيق الاستقرار الأسري لهم. وفق صحيفة الاتحاد الإماراتية.
ورغم الإعفاءات عن سجناء الحق العام إلا أن سجناء الرأي لم ينلهم من هذا الحظ جانب، ورغم مرور أعوام بل وعقود على بعضهم في السجون السياسية، إلا أن اعتبارات اليوم الوطني لم تتجاوز بوابات زنازينهم.
وتتعنت سلطات الإمارات في منح سجناء الرأي والمعتقلين من النشطاء والحقوقيين، أذون لقضاء المناسبات الهامة مع ذويهم، بينما يفيد البعض أنها قد تمنع أهالي المعتقلين في بعض الأحيان من حق الزيارة في حد ذاته، وهو ما يتباين مع سياسيات الدولة الآخذة في الاعتبار الأعياد والمناسبات لسجناء الحق العام وذوي السوابق الإجرامية.
وتعتقل الإمارات 61 من أعضاء دعوة الإصلاح، الذين أدينوا بالسجن لمدد بين 7 سنوات و15 سنة بعد محاكمة جماعية لمجموعة من 94 ناشطا، بما في ذلك ناشطين في حقوق الإنسان ومحامون وقضاة وأساتذة جامعات وقيادات طلابية، كان معظمهم قد اعتقل بين مارس/آذار وديسمبر/كانون الأول 2012 خلال حملة قمع واسعة النطاق ضد حرية التعبير وتكوين الجمعيات في الإمارات.
وتحتفل الإمارات العربية المتحدة في يوم 2 ديسمبر/كانون الثاني من كل عام باليوم الوطني للدولة إحياءً لذكرى قيام اتحادها ونيل استقلالها. وهو عطلة رسمية في الإمارات، وقد سمي المبنى الدائري الذي تم توقيع وثيقة الدستور فيه باسم بيت الاتحاد.