أصدرت دعوة الإصلاح الإماراتية بيانا بمناسبة العيد الوطنى الـ 43 للإمارات العربية المتحدة عبرت فيه عن أمنيتها أن تحتفل الإمارات بهذا اليوم «وقد رأب الصدع وتخلص الأحرار من القيود، وأغلقت السجون وتنفس الشعب نسيم الكرامة والحرية، وأبطلت الأحكام والقوانين الجائرة، وأفسح المجال لجمعيات المجتمع المدني في المساهمة والمشاركة والبناء، وذهب الخوف من النفوس وأضحى الفساد في أفول وقرب الصالحون ومن يريد الخير لوطننا».
وأكدت «دعوة الإصلاح» في بيانها على «ضرورة المسارعة إلى تصحيح المسار الوطني وإعادة اللحمة إلى الصف الداخلي الذي تصدع بسبب تجاوزات جائرة وسياسات خاطئة جلبت لنا من العداوات الخارجية والتفكك الداخلي ما لا يخفى على ذي عينين».
ولفتت إلى أن «أول خطوات التصحيح هي الإفراج عن أولئك الأحرار القابعين في السجون دون إثم اقترفوه إلا مناداتهم بالإصلاح و دعوتهم إلى الخير».
واختتمت بيانها بتأكيدها على الجميع أن «دعوة الاصلاح ستبقى وفيةً لوطنها ، وتحترم دستورها الذي تعاهد عليه الآباء المؤسسون بالسير بشعب الاتحاد قدما نحو حكم ديمقراطي نيابي متكامل الأركان، في مجتمع عربي اسلامي متحرر من الخوف والقلق».
وكان مجلس الوزراء الإماراتي قد اعتمد قائمة التنظيمات الإرهابية، وضمت القائمة العديد من الجماعات أبرزها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ودعوة الإصلاح وعدة جمعيات وتنظيمات محسوبة علي جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والخليج وأوروبا.
وأبدت دعوة الإصلاح في بيان لها تعجبها للحالة السيئة التي وصلت إليها الإمارات، بعد أن كانت قديما فى عهد المؤسسين «تقف مع حقوق الإنسان وتناصر المظلوم وتؤوي الطريد ، وتشهد لأياديها الخيرة مشارق الأرض ومغاربها» تحول الحال كليا لتصبح حاليا «تعادي القريب قبل البعيد، فملأت المعتقلات بكل صوت يطالب بالحرية والإصلاح، ومارست التعذيب الممنهج في حق رموز متميزة تشهد مسيرتهم بإنجازاتهم في بناء وتطور الدولة، وتم ابعاد كل من رفض العبودية لجهاز الأمن، واستثمرت الأموال المليارية في دعم الثورة المضادة وإيقاف أي حراك سلمي يطالب بالإصلاح والحرية في البلاد العربية والإسلامية». بحسب البيان.