طالب «حزب المؤتمر الشعبي العام» في اليمن مجددا بضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة في إطار استكمال تنفيذ بنود «المبادرة الخليجية».
وأكد «سلطان البركاني» الأمين العام المساعد للحزب الذي يتزعمه الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» خلال لقاءه بالسفير الروسي في اليمن «فلاديمير ديدوشكين» على الدعوة التي أطلقها «المؤتمر الشعبي العام» سابقا حول ضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحدا.
كما أكد «البركاني حرص المؤتمر على تنفيذ مخرجات «مؤتمر الحوار الوطني الشامل» المتوافق عليها وبنود «اتفاق السلم والشراكة» وبما يفضي إلى إعادة العملية السياسية إلى مسارها الطبيعي والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن .
من جانبه عبر السفير الروسي عن إدانة بلاده للعمليات الإرهابية التي تشهدها اليمن وحرصها على أمنه ووحدته واستقراره، وضرورة استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والوصول باليمن إلى بر الأمان.
في غضون ذلك تراجع «حزب المؤتمر الشعبي العام» وحلفاؤه أمس الأربعاء بمحافظة مأرب عن الاتفاق الذي وقع عليه رئيس فرع المؤتمر بمأرب وأحزاب اللقاء المشترك أول أمس، والذي أعلن فيه الطرفان الوقوف إلى جانب القبائل ضد الميليشيات «الحوثية».
وأوضح فرع مؤتمر مأرب في بيان له، أن الموقف الذي اتخذه رئيس فرع «المؤتمر الشعبي العام» في المحافظة من خلال توقيعه على بيان مشترك مع أحزاب اللقاء المشترك لا يمثل إلا نفسه ولا يعبر عن موقف «المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف.
وأدان فرع المؤتمر في البيان الذي نشره موقع «المؤتمر نت» الناطق باسم حزب المؤتمر تصرفات رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب والذي اختصر مواقف المؤتمر وحلفائه في شخصه دون الرجوع إلى قيادات وكوادر وشخصيات المؤتمر وحلفائه.
وأضاف البيان «إننا مع الحل السلمي فيما يخص الأزمة في مأرب ومع جهود المؤسسة العسكرية والأمنية والشرفاء من شعبنا اليمني في حماية مؤسسات الدولة والمنشآت النفطية والغازية ومحطات الطاقة وتأمين الطرقات».
كما أكد البيان أن «المؤتمر الشعبي العام» وحلفائه ملتزمون بما تم الاتفاق عليه في وثيقة السلم والشراكة وهي خارطة الطريق المزمنة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومعالجة الاختلالات والشراكة الوطنية.
ويتهم الحزب الذي يرأسه الرئيس المخلوع بالمسئولية عما آلت إليه الأوضاع في اليمن في ظل تحالفه مع جماعة الحوثي التي باتت تسيطر على العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات الشمالية في اليمن، في ظل تهميش لدور الحكومة ومؤسساتها.
