تكبدت ميليشيات «الحوثيين» اليوم السبت عددا من القتلى والجرحى في صفوفها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وأوضحت مصادر محلية أن رجال القبائل تمكنوا من تفجير سيارتين على متنهما مسلحين «حوثيين».
وجاء تفجير السيارتين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم بين رجال القبائل والميليشيات «الحوثية».
في غضون ذلك أعلن «سلطان العتواني» مستشار الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» أن الوضع الذي عاشه الرئيس «هادي» والضغوط التي مورست عليه من قبل ميليشيات «الحوثيين» ومحاولتهم الاستحواذ على كل شيء في البلاد، جعلته أمام غير خيارين إما أن يستمر في هذا الوضع أو أن يقدم استقالته.
وأضاف لصحيفة «السياسة» الكويتية أن «الحوثيين» هاجموا منزل «هادي» وقتلوا 11 شخصا من أفراد أسرته وحرسه وأصابوا 38 آخرين، وجعلوا البلاد على كف عفريت.
وانتقد «العتواني» صمت القوى السياسية عما يحدث وفي مقدمهم حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، مؤكدا أن «المؤتمر» لم يحدد موقفا مما يحدث لأنه ساهم مساهمة كبيرة من خلال جناح «صالح» فيما وصلت إليه البلاد، في حين أن بقية القوى السياسية لم تعد تملك سوى الكلمة.
واستبعد «العتواني» تراجع «هادي» عن الاستقالة إلا إذا رفضها مجلس النواب ووقفت كل القوى السياسية أمام المعوقات والتحديات لتجاوز الوضع الحالي، مؤكدا أن «هادي» لن يغادر إلى أي بلد خارج اليمن وسيبقى في صنعاء.