صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير «بدر عبدالعاطي»، أنه لا جديد حتى الآن، في ملف المصالحة المصرية القطرية.
وقال «عبدالعاطي» في مكالمة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي «سيد على» على فضائية «إل تي سي» مساء الاثنين: «كما قال الرئيس الكرة الآن في ملعب قطر، ولابد لأي أقوال أن تقترن بالإفعال» بحسب قوله.
كما أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن «بعض القنوات الخاصة لا تحرض على العنف فقط، بل تحرض على القتل والإرهاب أيضاً، وهناك مجموعة من التحركات والإجراءات التى تتم الآن مع هذه الدول سواء التى يُبث من خلالها هذه القنوات أو الدول التى تمتلك أقمار صناعيه تقوم ببث هذه القنوات على تردداتها».
وأشار إلى أن «هناك تحركات تتم الآن من خلال السفراء في الخارج ومساعدي وزير الخارجية ويتم الآن استدعاء كل السفراء المعتمدين في مصر لمعالجة الموضوع فيما يتعلق بعملية البث الفضائي وخلافه، لأن الموضوع مقترن بالسياسة والمعالجات الفنية».
يذكر أن الخارجية المصرية تدرس سبل وقف بث الفضائيات التي تحرض ضد مصر، لا سيما التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين. وكانت مصر اتهمت تركيا باحتضان الجماعات المتطرفة ووسائلها الإعلامية، التي تحرض ضدها.
وكان «السيسي» قد قال أثناء وجوده في مؤتمر دافوس في سويسرا في مقابلة على قناة «بلومبرج» الأميركية إن بلاده «لم تسئ إلى قطر على المستوى الرسمي وننتظر أن نرى خطوة من جانبهم». في حين قاطع وزير الخارجية المصري، «سامح شكري» اجتماع دول جوار ليبيا، في العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، احتجاجاً على مشاركة قطر وتركيا، اللتين دعاهما الاتحاد الأفريقي لحضوره، في سلوك يعد ترجمة عكسية من الوزير المصري لرئيسه»، وهو ما يدل على تخبط الموقف المصري من المصالحة القطرية و يعد تأكيدا أيضا على أن قطار المصالحة القطرية المصرية لا يزال معطلا.
