وقالت الفضائية على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الامارات انسحبت من حملة الضربات ضد داعش بعد أسر الطيار الأردني!» متسائلة «ماذا لو كان الأسير مريم المنصوري؟».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد كشفت عن أن الحكومة الإماراتية قررت تعليق طلعاتها الجوية مع قوات التحالف، بعد تحطم طائرة الملازم أول طيار «معاذ الكساسبة» في كانون الأول/ ديسمبر في مدينة الرقة السورية، وأسر مقاتلي «الدولة الإسلامية» له، خشية أن يتعرض طياروها للمصير ذاته.

وتعد «مريم المنصوري» ذات الـ35 ربيعا أول قائدة طيارة حربية، تقود طائرتها الأمريكية الصنع «F-16» كأول امرأة عربية لتقصف مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.

ولم تكتف الفضائية بالتهكم على الإمارات فحسب بل تخطى الأمر ذلك فقد اتهمت السعودية بأنها راعية ومؤسسة الحرق والإرهاب فقالت «الحرق صناعة تيمية وهابية.. حولت الكساسبة إلى رماد!».

أما عن الأردن وطن الطيار القتيل «معاذ الكساسبة» فقالت الفضائية الإيرانية «الأردن قاعدة لتدريب المتطرفين في سوريا ومتهم بمؤامرة احتلال الموصل من قبل داعش.. ماهو رده المزلزل الذي سيقوم به؟».

وكانت الأردن قد نفذت فجر اليوم تهديدها بإعدام «ساجدة الريشاوي» و«زياد الكربولي»، كما قرر تصعيد مشاركته في التحالف الدولي ضد «الدولة الإسلامية» وبحث كافة الخيارات العسكرية.

للمفارقة، ورغم تهكم القناة إيرانية وانتقادها لدول مشاركة في التحالف الدولي ضد «الدولة الإسلامية» إلا أن إيران سعت سعيا حثيثا للمشاركة في التحالف إلا أن الولايات المتحدة قابلت ذلك برفض تام.