نقلت صحيفة «واشنطن تايمز» عن مسؤولين بالحكومة الأردنية قولهم أنهم «سيسارعون بمحاكمة وإعدام «ساجدة الريشاوي» وكل رهائن تنظيم «الدولة الإسلامية» إذا بادر التنظيم بقتل الطيار «معاذ الكساسبة» المحتجز لديها منذ ديسمبر/كانون أول الماضي بعد تحطم طائرته بالقرب من مدينة الرقة السورية».
من جهته أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور «محمد المومني» مجددا أن «خلية إدارة الأزمة» لمتابعة قضية الطيار «معاذ الكساسبة» ما تزال تواصل انعقادها منذ اليوم الأول لاعتقاله.
وشدد على أن «الدولة الأردنية ما زالت تنتظر أي إثبات على سلامة الطيار، مجددا التأكيد على أن بلاده «لا تمانع تسليم المحكومة بالإعدام «ساجدة الريشاوي»، مقابل عودة الطيار «الكساسبة» إلى أهله ووطنه، وقد أوضحت الحكومة هذا منذ البداية».
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر مطلعة، في تصريحات صحفية أن قنوات الإتصال والتفاوض غير المباشرة، بين الأردن وتنظيم «الدولة الإسلامية» ما تزال متواصلة، لتأمين الإفراج عن الرهينة الأردني الطيار «معاذ الكساسبة»، رغم انتهاء المهلة الثانية، منذ غروب شمس يوم الخميس الماضي.
وأكدت مصادر صحفية أنه لم يصل الأردن حتى الآن ما يثبت سلامة الطيار «الكساسبة»، وهو الشرط الأردني الذي أعلن منذ اليوم الأول، للبدء بأي عملية تفاوض على صفقة لمبادلة السجينة «ساجدة الريشاوي» بالطيار الأردني «الكساسبة».
بدورها كانت «الدولة الإسلامية» هددت الأردن في أحدث تسجيل صوتي له بإعدام «الكساسبة» إذا لم يتم الإفراج عن «الريشاوي» بحلول غروب شمس يوم الخميس الماضي، في وقت أعلنت فيه «الدولة الإسلامية» إعدام الرهينة الياباني الثاني في تسجيل بُث مساء أمس السبت، من دون أن يشير إلى مصير الطيار.