واشنطن: تدفق «غير مسبوق» للمقاتلين الأجانب إلي سوريا .. والعدد يتجاوز 20 ألفا من 90 دولة

الأربعاء 11 فبراير 2015 10:02 ص

أفادت الإدارة الأميركية عن تدفق «غير مسبوق» للمقاتلين الأجانب إلى سوريا مقدرة عددهم بـ20 ألفا قدموا من 90 بلدا.

وجاءت هذه التقديرات في إفادة خطية أعدها «نيكولاس راسموسن» مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الذي يجمع كل معلومات وكالات الاستخبارات الأميركية حول المخاطر الإرهابية، لتقديمها إلى الكونغرس.

ويدلي «راسموسن» بشهادته اليوم الأربعاء أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، غير أنه تم تسريب إفادته الخطية منذ مساء أمس الثلاثاء.

وأشار المركز الوطني لمكافحة الإرهاب إلى أن عدد المقاتلين الأجانب البالغ 20 ألفا من تسعين دولة يفوق بشكل طفيف الأرقام المعتمدة حتى الآن، وبرر ذلك بأن وتيرة توافد هؤلاء المقاتلين «غير مسبوقة» ولا سيما بالمقارنة مع ما جرى في دول أخرى تشهد نزاعات مثل العراق واليمن وأفغانستان وباكستان والصومال.

وأوضح «راسموسن» أن مواصفات هؤلاء المقاتلين متباينة للغاية لكن ما لا يقل عن 3400 من هؤلاء المقاتلين الأجانب قادمون بحسب تقديرات من بلدان غربية وبينهم 150 أمريكيا، مضيفا أن غالبية الذين يغادرون ينضمون إلى صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق مؤكدا أن التوجهات واضحة ومقلقة.

كما لفت المركز الوطني لمكافحة الإرهاب إلى تزايد عدد طالبي السفر أيضا، وقال «راسموسن» إن «الشبكات الاجتماعية تسمح وخاصة لتنظيم الدولة الإسلامية باجتذاب مقاتلين وإمدادهم بمعلومات عملية للقيام بالرحلة».

وأوضح «راسموسن» أن قدرات التنظيم الجهادي الدعائية على الانترنت في تزايد متواصل مع حوالي 250 إنتاج رسمي لـتنظيم «الدولة الإسلامية» نشرت على الإنترنت منذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، مضيفا أن التنظيم ينشر مشاهد مروعة مثل مشاهد قتل الرهائن غير أنه يعرض أيضا مشاهد في الطبيعة ومشاهد عائلية للحياة في مناطقه.

وغالبا ما يستخدم التنظيم عناصر من الثقافة الغربية مثل ألعاب الفيديو لاجتذاب أشخاص يبحثون عن التشويق أو شباب يسعون لإثبات أنفسهم، كما يتقن التنظيم ابتكار الشعارات البسيطة التي تنتشر بسهولة على الشبكات الاجتماعية مثل «نموت مرة، لم لا نختار الشهادة؟» التي تلخص باللغة الأجنبية بشعار «يودو» (يو داي اونلي وانس).

وفيما يتعلق بالولايات المتحدة اعتبر «راسموسن» أن مخاطر وقوع عمليات ينفذها أميركيون تبقى مستقرة، وأضاف: «نعتقد إن هذا الخطر سيبقى بمستواه الحالي، مع أقل من عشرة مخططات غير منسقة وغير معقدة، وهي مخاطر مصدرها مجموعة من بضع مئات الأفراد معظمهم معروفون لدى أجهزة الاستخبارات أو الشرطة».

وكان مسؤول في وزارة الخارجية كشف مؤخرا أن هناك عددا كبيرا من الأجانب بين مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين قتلوا في مدينة عين العرب/كوباني الكردية السورية التي استعادها المقاتلون الأكراد في نهاية يناير/كانون الثاني بعد أشهر من المعارك الضارية.

كما قدر «مجلس الأمن الدولي» في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عدد المقاتلين الذين انضموا إلى منظمات مسلحة مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» بـ15 ألفا قادمين من ثمانين بلدا، وقال «مايكل ماكول» رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب في بيان «إنني قلق حيال قدرتنا على مكافحة هذا الخطر في الخارج وإنما كذلك على أرضنا».

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية سوريا العراق الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي

5 لاعبي كرة قدم أوربيون ينضمون إلى صفوف «الدولة الإسلامية»

اعتقالات في إسبانيا والمغرب للتحقيق في تجنيد عناصر لـ«الدولة الإسلامية»

4 آلاف مقاتل مغاربي في سوريا وتضارب الأرقام بشأن أعداد الأجانب

أحكام بالسجن في بريطانيا وألمانيا تصل إلى 12 عاما على إسلاميين عائدين من سوريا

السلطات المغربية تكشف عن عائلات كاملة من مواطنيها بين صفوف «الدولة الإسلامية»

التليجراف: مقتل نحو 30 جهاديا بريطانيا في صفوف «الدولة الإسلامية» بسوريا

29 بحرينيا يقاتلون في صفوف «داعش» و«النصرة»

قيود أوروبية مشددة تحول دون انضمام جهاديين لتنظيم «الدولة الإسلامية»

متهم رابع ينضم إلى قائمة المتآمرين لدعم «الدولة الإسلامية» في نيويورك

تركيا.. ضبط 26 أجنبيا نصفهم أطفال حاولوا التسلل إلى سوريا

«الأمم المتحدة»: تدفق المقاتلين الأجانب حول العالم زاد بنسبة 70%

«الإنتربول» يحدد هويات 4000 مقاتل أجنبي في مناطق الصراع

«فورين بوليسي»: المنضمون لـ«الدولة الإسلامية» أكثر من قتلى غارات التحالف

مقتل أكثر من 100 طاجيكي في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية»

سويسرا: مقتل بطل عالم سابق لـ«كيك بوكسينج» ضمن صفوف «الدولة الإسلامية»

فرنسا تتصدر دول الغرب في إرسال المقاتلين إلى سوريا والعراق

لاجئون أفغان في إيران يقاتلون مع النظام السوري مقابل 700 دولار شهريا