قال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، اليوم الإثنين، إن الأمين العام للمنظمة الدولية "أنطونيو غوتيريش" "واضح (في القول) بأن وضع الجولان لم يتغير".
جاء ذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بسيادة (إسرائيل) على الهضبة الاستراتيجية.
وقال "دوجاريك"، إن"سياسة الأمم المتحدة بشأن الجولان انعكست في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وإن تلك السياسة لم تتغير".
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع عام 1981 قرارًا يُعلن أن قرار (إسرائيل) "فرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة باطل ولاغٍ، ولا أثر قانونيًا له على الساحة الدولية".
وأمس الأحد، قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، إن موقف الأمم المتحدة، وموقفه هو شخصيا، في قضية مرتفعات الجولان ثابت ومعروف، ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي نصت صراحة على أنها "أرض عربية سورية تحتلها (إسرائيل)".
وفي السياق ذاته أعلن كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدولة العربية، وروسيا وتركيا وغالبية الدول، رفضهم قرار "ترامب" بضم الجولان للسيادة الإسرائيلية.
ومنذ حرب يونيو/حزيران 1967 تحتل (إسرائيل) 1200 كم مربع من هضبة الجولان، ولم تعترف المجموعة الدولية بضمها إلى السيادة الإسرائيلية الذي تم من خلال سن قانون في 1981، فيما تبقى حوالي 510 كم مربع تحت السيطرة السورية.
ويرفض أهل الجولان القاطنون في الجزء الذي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، البالغ عددهم قرابة 20 ألف مواطن، الاعتراف بسيادة الاحتلال ويتمسكون بموطنهم الأم سوريا.