قال ضابط في الجيش العراقي بمحافظة الأنبار، أمس السبت، أن آمر الفوج الثاني التابع للواء 36 بالجيش العراقي قتل بانفجار 3 مركبات مفخخة جنوب الفلوجة، خلال هجوم شنه تنظيم «الدولة الإسلامية» على مقر الفوج. فيما قتل 170 عنصرا من «الدولة الإسلامية» باشتباكات، وقصف طائرات التحالف الدولي، بمحافظة نينوى، شمال العراق.

وأضاف الضابط، وهو برتبة مقدم، أن «تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوما عنيف على مقر الفوج الثاني التابع للواء 36 ضمن قيادة الفرقة الأولى بالجيش، في منطقة الهياكل جنوب الفلوجة، بواسطة ثلاثة انتحارين يقودون مركبات مفخخة».

وأوضح المقدم أن «مركبتين مفخختين انفجرتا عند بوابة مقر الفوج الثاني، بعد التصدي لها بواسطة منظومة صواريخ روسية، لكن المركبة الثالثة تمكنت من الوصول إلى داخل المقر، وانفجرت مسفرة عن مقتل آمر الفوج، المقدم الركن «علي سلمان حسن»، وإصابة خمسة جنود بجروح مختلفة».

وبين المقدم أن «طائرات التحالف والجيش العراقي ومدفعيته تدخلت بعد انفجار المركبات، وتمكنت من صد الهجوم، وإجبار الدولة الإسلامية على الانسحاب إلى داخل مدينة الفلوجة».

وفي محافظة نينوى صدت قوات البيشمركة هجوما لـ«الدولة الإسلامية» على إحدى مواقعها في قضاء سنجار، غرب الموصل، وقتلت 20 عنصرا من التنظيم.

وقال قائم مقام سنجار، «ميسر حجي صالح»، إن «قوات البيشمركة، وبإسناد جوي من طائرات التحالف صدت هجوما للدولة الإسلامية على قرية بارا، شمال سنجار، غرب الموصل»، موضحا أن «(20) عنصرا من الدولة الإسلامية قتلوا في الهجوم، فيما قتل اثنان من عناصر البيشمركة، وأصيب 3 آخرون».