أعرب الفريق «أحمد شفيق»، المرشح الرئاسي السابق في الانتخابات المصرية الأولى بعد الثورة، عن «اندهاشه الشديد من منع الحكومة لإذاعة حواره مع الإعلامي عبدالرحيم علي»، متهما أجهزة الدولة بالوقوف وراء ذلك، كما اتهم رئيس المحطة بالخضوع لتلك التعليمات وتبريرها بزعم عيوب صوتية في الحلقة. قائلا أنه على قناعة من هذا الكلام «وانا مغمض».

وقال حول انتخابات عام 2012، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «القاهرة اليوم» مع الإعلامي «عمرو أديب»، المذاع على فضائية «اليوم» المصرية الموالية للحكومة المصرية الحالية برئاسة «عبدالفتاح السيسي»، إن رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، الفريق «سامي عنان»، قال له ليلة إعلان نتيجة الانتخابات عام 2012: «كله تمام، وابقى افتكرني»، مشيرا إلى أن مساعد وزير الدفاع الأسبق، المشير «حسين طنطاوي»، أبلغ أحد أصدقائه بفوزه.

وزعم المرشح للرئاسة السابق أن النتيجة كانت في الأصل وفق مساعد المشير «50.72% للفريق أحمد شفيق و49.28% للدكتور أحمد مرسي»، نافيا معرفته بالمسؤول عن تحريف النتيجة وفقا لزعمه، باعتبار أنه قد تم تعمد ذلك للحفاظ على أمن مدينة سيناء في أعقاب تهديدات تقول «هنولع في البلد» إذا لم يتمكن «محمد مرسي» بالفوز فيها، مؤكدا «مليون في المئة اتلعب في النتيجة.. وبيانات الحضور في الانتخابات غير صحيحة».

وتابع الفريق «شفيق» في مداخلته أنه «قابل المشير طنطاوي بعد النتيجة بيومين، وقالي معلش يا أحمد انت عارف الظروف، فرديت عليه عارف يا فندم».

وقد انفعل الفريق «أحمد شفيق»، على الإعلامي «عمرو أديب» خلال مداخلته، قائلا: «لو سمحت يا عمرو متكلمنيش بالأسلوب ده، وكلامك بيغيظني».

حيث طالب «أديب» من «شفيق» بـ«العودة إلى مصر وحل مشاكله»، وأضاف: «يا سيادة الفريق هو أنت لو جيت مصر هيحطوا الكلابشات في إيديك»، متابعا «أنت الحل الوحيد أنك تركب طيارة وترجع مصر، أنت مناضل وكنت على أعتاب رئاسة مصر..وكان عليك أن تصبح مانديلا».

وتساءل «أديب» مخاطبا «شفيق»: «هل هناك مشكلة بينك وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي»، فأجاب «لا خالص بالعكس».

وأكد «أديب»، أن مشكلة الفريق «أحمد شفيق» لن تُحل إلا بركوبه الطائرة والعودة إلي مصر، فرد الفريق قائلا: «أنا كرامتي فوق راسي، ومش هرجع إلا لو تم السماح لي بالسفر لأي مكان وقت أن أريد».