أعلن حزب الإصلاح اليمني أمس الاثنين، مقتل أحد قياداته إثر مواجهات مع قوات المخلوع «صالح» وميليشيات الحوثيين في محافظة عدن.
وبحسب موقع «الصحوة نت» الناطق باسم الحزب، فإن رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بمحافظة لحج «خالد سعيد عبيد» قتل في مواجهات مع ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع في منطقة بير أحمد بمحافظة عدن.
وكان الحزب أعلن في وقت سابق عن مقتل القيادي في الحزب بمحافظة أبين، «محمد عشال» ، وذلك نتيجة قصف قوات صالح ومسلحي الحوثي منزله في محافظة تعز قبل أيام قليلة.
وكان حزب الإصلاح قد أعلن مؤخرا علي لسان القيادي «حميد الأحمر» أن عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد مليشيات الحوثيين في اليمن «حققت جزءا كبيرا من أهدافها»، مشددا على أنه «لا حوار مع الحوثيين في جنيف» وأن النقاشات ستهدف إلى وضع آليات لتنفيذ القرار الأممي رقم 2216، واصفا علاقة حزبه مع السعودية بـ«الطيبة».
وأضاف في تصريحات صحافية إنه «لا يوجد حوار، الحوار انتهي منذ شهور في صنعاء، ما سيحصل في جنيف هو نقاش لآليات تنفيذ الحوثيين للقرار الأممي الأخير حول اليمن (2216) ولن يتم فتح باب الحوار من جديد».
وردا على سؤال عما إذا كان التجمع اليمني للإصلاح يشارك في عمليات المقاومة الشعبية ضد الحوثيين بالمحافظات اليمنية، قال: «أعضاء حزب الإصلاح جزء من اليمنيين وهم موجودون ويدافعون عن مناطقهم»، لافتا إلى أن «الاصلاح لا يمتلك قوة عسكرية أو مليشيا منظمة»، كما أكد على أن «المقاومة تسير بشكل جيد، والأمور على الأرض تختلف من منطقة إلى أخرى لكن المقاومة تتقدم في أغلب المناطق»، مؤكدا أن «مستقبل اليمن يحدده اليمنيون عبر إدارة جمعية تعاونية لا تقصي أحدا».
يذكر أن مشاورات جنيف بشأن الأزمة اليمنية برعاية «الأمم المتحدة» قد انطلقت أمس الاثنين وحضور وفد الحكومة اليمنية الشرعية، في حين تأخر وصول وفد لـ«الحوثيين» وحزب الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» لأسباب قيل إنها تقنية، وأوضحت مصادر في المنظمة الدولية أن تأخر وصول وفد «الحوثيين» جاء لأسباب تقنية تتعلق بتأخر إقلاع طائرتهم من جيبوتي.