أحصى فريق "منسقو الاستجابة" السوري (غير حكومي)، أعداد الضحايا خلال الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري، بمساندة روسيا، 967 مدنيا، بينهم أكثر من 270 طفلا.
جاء ذلك، في تقرير للفريق، الذي قال إن عدد النازحين من منطقة خفض التصعيد بإدلب وما حولها، بلغ أكثر من 650 ألف نسمة، وسط توقعات بالزيادة في ظل استمرار الحملة العسكرية التي بدأت قبل أكثر من شهرين.
وأضاف فريق "منسقو الاستجابة"، أن القصف الجوي على إدلب وما حولها قد توسع ليشمل 143 منطقة سكنية ونحو 221 منشأة حيوية.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
يقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.