أعلن قائد «المقاومة الشعبية» في محافظة تعز اليمنية، الشيخ «حمود المخلافي» أن الصواريخ الحرارية المضادة للدروع هي ما ينقصهم من أجل حسم المعركة، مشيرا إلى أنهم على تواصل مباشر مع قيادة قوات التحالف الذي تقوده السعودية، وكذلك مع الحكومة اليمنية في الرياض.

وأضاف «المخلافي»، في حوار، مع قناة «يمن شباب» المحلية، الموالية للمقاومة بثته أمس الأحد، أن خمسة آلاف مقاتل يتدربون في محافظة تعز حاليا، وسينضمون إلى الجبهات التي تقاتل الحوثيين قريبا.

وأوضح قائد «المقاومة الشعبية» أن «القوة الشعبية الجديدة (التي تتدرب بتعز) ستتولى فك الحصار الذي يضربه الحوثيون على المدينة، من جهة ميناء المخا التاريخي، (غربي تعز)»، لافتا إلى أن «ميليشيات الحوثي تبيع ذخيرتها وأسلحتها في السوق السوداء وهي في حالة انهيار كبيرة، وأن الأيام القادمة ستحمل أنباءً سارة للمقاومة».

وبشأن الضربات الجوية لطائرات التحالف على تجمعات الحوثيين في المحافظة، قال «المخلافي»، إنها حققت «جزءا بسيطا» من أهدافها.

ومنذ أبريل/نيسان الماضي، تخوض «المقاومة الشعبية» المؤيدة للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، في تعز، قتالا عنيفا مع الحوثيين المدعومين بقوات موالية لنظام المخلوع «صالح»، ومنعتهم من التوغل في قلب المدينة .

ويسيطر الحوثيون على منافذ المدينة من ناحية الشرق والغرب وميناء «المخا» التابع لتعز، فيما تسيطر المقاومة على معظم الأحياء داخل المدينة والتي تتعرض لقصف يومي من قبل دبابات ومدافع الحوثي.

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية «إعادة الأمل» في اليوم التالي، وقال إن من أهداف الأخيرة ، ضمان إيجاد حلّ سياسي من خلال استئناف العملية السياسية في اليمن، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وهو الحل الذي لم يتم التوصل إليه خلال مفاوضات جنيف التي انتهت قبل أيام.