نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما تناولته بعض الصحف العربية، حول طلبها وساطة السعودية بينها وبين مصر.

وقال «إسماعيل رضوان»، القيادي في الحركة إن «حماس لم تطلب وساطة السعودية، للتواصل مع مصر، الحركة تتواصل بشكل مباشر مع السلطات المصرية، والعلاقة بيننا وبين الجانب المصري جيدة، ولا تحتاج إلى أي وساطة».

وكانت بعض الصحف العربية، قالت إن «حماس»، طلبت خلال زيارة رئيس مكتبها السياسي «خالد مشعل» إلى السعودية الأسبوع الماضي، وساطة المملكة، بينها وبين مصر، من أجل فتح معبر رفح البري، والتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة.

وقال «رضوان»، إن الحركة، تتوقع انفراجة قريبة، للوضع الإنساني في غزة، على ضوء الاتصالات المباشرة التي تجريها حركته مع مسؤولين مصريين.

وكانت محكمة «الأمور المستعجلة» المصرية، أصدرت في 6 يونيو/حزيران الماضي، قراراً يقضي بإلغاء حكم صدر في 28 فبراير/ شباط من العام الجاري، باعتبار حماس «منظمة إرهابية».

وتابع «رضوان»: «هناك حوار لا ينقطع بيننا وبين المسؤولين المصريين، للتباحث في كافة الملفات، وتم إبلاغنا أن الأحداث الأمنية الدائرة في سيناء هي السبب المباشر في إغلاق معبر رفح».

ونفى «رضوان»، أن تكون زيارة وفد الحركة إلى السعودية على حساب علاقتها مع أطراف ودول أخرى، كإيران التي كانت تتمتع بعلاقات وثيقة معها.

وقال: «استراتيجيتنا واضحة، وتتمثل في الانفتاح على الجميع، فيما يتعلق بخدمة القضية الفلسطينية، وعدم الدخول في ما وصفه بلعبة المحاور».

والأربعاء الماضي، أجرى وفد من «حماس» برئاسة «مشعل»، زيارة إلى السعودية استغرقت يومين، التقى خلالها، بالعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، بحسب بيان للحركة.

ولم يتطرق بيان الحركة، إلى طبيعة المباحثات التي جمعت الوفد بالعاهل السعودي.