سجل عام 2019، ارتفاعا في عدد غير محددي الجنسية (البدون)، بالكويت، بإضافة 1783 شخصا إلى تعدادهم السكاني في البلاد.

ووفق مدير إدارة السجل المركزي للمواليد والوفيات في وزارة الصحة الكويتية، "محمد المشعان"، فإن إجمالي عدد المواليد في 2019 حتى منتصف الشهر الجاري، بلغ 57 ألف و754 مولودا، موزعين على 32 ألف و335 كويتيا، و23 ألف و636 وافدا، فضلا عن 1783 من البدون.

وبلغ إجمالي عدد الوفيات 4923 متوفى، والصادر لهم شهادة وفاة، موزعين على 2457 متوفى كويتيا و2279 مقيما و187 من فئة غير محددي الجنسية.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "الأنباء الكويتية"، أن اختيار تسمية المواليد عند إصدار شهادة الميلاد يكون للأب بصفته الولي الطبيعي أو من ينوب عنه بتوكيل رسمي، إلا أن من حق الإدارة وقف إجراءات تسجيل اسم المولود إذا كان هذا الاسم يسبب للطفل مشاكل نفسية وحرجا بين أقرانه مستقبلا.

وتقدر السلطات الكويتية عدد "البدون" الكامل بأقل من 100 ألف شخص، لكنها لم تعترف إلا بنحو 32 ألفًا منهم، وتقول إن الباقين من جنسيات أخرى.

ويتمسك الكثير من البدون بشدة بمطلب الحصول على الجنسية الكويتية، ويقولون إنهم مواطنون ولدوا وتربوا في هذه البلاد، لكن كويتيين يتخوفون من أن منح الجنسية لتلك الأعداد الضخمة ربما يهدد الهوية الوطنية للكويت.