قرر النائب العام المصري، الإثنين، حبس الشاب "أحمد بسام زكي" المعروف إعلاميا بـ"متحرش الجامعة الأمريكية" 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد ثبوت إدانته في عدة تتهم موجهة إليه في هذا الصدد.
وقالت وسائل إعلام إن "زكي" اعترف بوقائع منسوبة إليه تتعلق بابتزاز فتيات لإقامة علاقات غير شرعية معهن.
وأصدر النائب العام "حمادة الصاوي"، مساء الإثنين، بيانا قال فيه إنه تقرر حبس المتهم على ذمة التحقيقات لاتهامه بالشروع في مواقعة فتاتين بغير رضاهما، وهتكه عرضهما وفتاة أخرى بالقوة والتهديد وكان عُمر إحداهن لم يبلغ 18 عاما، وتهديدهن وأخريات بإفشاء أمور لهن مخدشة لشرفهن، وطلب ممارسته الرذيلة معهن وعدم إنهاء علاقتهن به، وتحريضهن على الفسق بإشارات وأقوال.
وتضمن البيان قيام المتهم بتعمد إزعاج ضحاياه ومضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتعديه بذلك على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياتهن الخاصة، وإرساله لهن بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية دون موافقتهن، واستخدامه حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجرائم.
وتشهد مصر عاصفة من الجدل منذ أيام، إثر نشر عشرات الفتيات، عبر مواقع التواصل، شهادات عن تعرضهن للتحرش والاعتداء الجنسي على يد "أحمد بسام زكي"، خريج الجامعة الأمريكية في القاهرة، ويقول البعض إنه ينتمي إلى أسرة ذات نفوذ اجتماعي كبير.