هدد وزير الدفاع الإيراني "أمير حاتمي"، الإثنين، برد قاس وحتمي على اغتيال العالم النووي "محسن فخري زاده"، الجمعة الماضي.
وقال "حاتمي"، خلال مراسم تشييع "زاده" إن "اغتيال العالم فخري زاده لن يمر من دون رد"، متعهدا بملاحقة مرتكبي الجريمة حتى النهاية، وتكبيدهم الثمن باهظا.
وأضاف أن "إيران ستلاحق مرتكبي جريمة الاغتيال، ومن خططوا لها، ومن يقفون ورائهم، إلى أن يتلقوا عقابهم".
وشدد وزير الدفاع الإيراني، على أن اغتيال "زاده" لن يوقف مسيرة برنامج البلاد النووي، بل سيسرع من وتيرته، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وأكد "حاتمي" أن "موازنة مركز الأبحاث العلمية والتكنولوجيا في إيران، التي كان يترأسها فخري زاده، ستكون بمقدار الضعف للعام المقبل".
واغتيل "زاده"، الجمعة الماضي، بعد تفجير استهدف سيارته، قبل أن يتم إطلاق النار عليه؛ ما أدى إلى وفاته و6 من مرافقيه.
واتهمت إيران الكيان الإسرائيلي، بالوقوف وراء اغتيال "فخري زاده"، قبل أن تتوعد برد قاس وصعب، فيما لم تعلق تل أبيب على الاتهامات الإيرانية.