أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زادة" قرب العاصمة طهران، وهو أحد أكثر العلماء نفوذاً وأرفع مرتبة في مجال البحث العلمي في الدولة، وأحد علماء الصف الأول في البرنامج النووي الإيراني.
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية "إنسا" إلى أن العالم القتيل مطلوب للموساد منذ سنوات، مذكرة بأنه كان العالم الوحيد الذي ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في أحد البرامج، كما سبق أن فشلت مؤامرة لاغتياله خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت "إنسا" أن "فخري زاده" من أكثر العلماء نفوذاً وأرفع مرتبة في مجال البحث العلمي في البلاد.
وقالت وسائل إعلامية إن قياديا بالحرس الثوري توعد بالرد على اغتيال "زاده"، فيما نفت هيئة الطاقة الذرية وقوع الحادث الذي أكدته قناة "العالم" الإيرانية.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن اسم العالم وصل إلى الموساد عبر قوائم الأمم المتحدة.
ووفقا لما أوردته وسائل إعلام إيرانية، فقد جرى اغتيال "زادة" الذي أشير إليه بأنه عالم رفيع المستوى في المجال النووي والصاروخي في منطقة دماوند الباردة (محافظة طهران).
وتعرض العالم النووي البارز في البلاد مع حارسه الشخصي لهجوم مسلح وأصيب بجروح بالغة برصاصة مباشرة، وأصيب حارسه الشخصي، وفشلت محاولات إنقاذه.
يذكر أن اسم "فخري زاده" ورد كواحد من خمس شخصيات إيرانية ضمن قائمة أقوى 500 شخصية في العالم نشرتها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.
وفي 24 مارس 2007، تم تعيينه كعالم بارز في وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة، وهو المدير السابق لمركز أبحاث الفيزياء (PHRC)، كما ورد على قائمة مجلس الأمن الدولي للعقوبات ضد إيران.