قال رئيس «حركة العمل الوطني من أجل سوريا»، «أحمد رمضان»، إن الغارات الروسية أسفرت عن مقتل 195 سوريا خلال الساعات الـ ٤٨ ساعة الأخيرة، فيما دشن ناشطون هاشتاغا على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «روسيا تقتل أطفالنا».
وأضاف «رمضان» في تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن الغارات شملت مناطق في حلب، وإدلب، وحمص، وأدت إلى سقوط 195 قتيلا، بينهم 42 طفلا وامرأة.
ولم يوضح الناشط السياسي المصدر الذي اعتمد عليه في إحصاء ضحايا القصف الروسي.
يأتي ذلك، بينما أطلق نشطاء على موقع «تويتر» هاشتاغ بعنوان «روسيا تقتل أطفالنا» للتنديد بالتدخل العسكري الروسي في سوريا.
وعبر هذا الهاشتاغ، استنكر المغرّدون استهداف الطائرات الروسية لمدنيين سوريين؛ بحجة ضرب تنظيم «الدولة الإسلامية» و«محاربة الإرهاب»، في حين أن الغارات ضربت محافظات مثل إدلب التي تخلو من مقاتلي التنظيم.
وأرفق الناشطون في تغريداتهم صورا لأطفال قالوا إنهم قضوا في الغارات الروسية، إضافة إلى صور للغارات الجوية التي استهدفت مقار فصائل المعارضة السورية.
كانت موسكو بدأت، منذ فجر الأربعاء الماضي، في تنفيذ غارات جوية على مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» (حسب إدعائها)، داخل الأراضي السورية، بناء على طلب من رئيس النظام السوري «بشار الأسد».
في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة وعدد من حلفائها، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع من الثوار مناهضة لـ«الأسد»، ولا تتبع «الدولة الإسلامية».