الغارات الروسية تقتل 1500 بينهم 117 طفلا في سوريا خلال شهرين

الاثنين 30 نوفمبر 2015 04:11 ص

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات التي تشنها روسيا منذ شهرين خلفت حتى الآن أكثر من 1500 قتيل، ثلثهم على الأقل من المدنيين. 

وفي حصيلة جديدة أعلنها اليوم، أضاف المرصد أن «1502 شخص قتلوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة، منذ بدء الضربات الروسية في 30 من شهر سبتمبر/أيلول الماضي وحتى فجر الاثنين».

ويتوزع القتلى بين «485 مدنيا ضمنهم 117 طفلا دون سن الـ18 و74 مواطنة»، إضافة إلى «419 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية و598 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة».

وتنفذ موسكو منذ شهرين غارات جوية في سوريا تقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية و«مجموعات إرهابية أخرى»، وتتهمهما دول الغرب ومجموعات المعارضة باستهداف فصائل المعارضة المقاتلة أكثر من تركيزها على «المتطرفين».

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» قد صرح قبل أيام أن التدخل العسكري الروسي في سوريا لا يهدف إلى قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» على عكس ما تدعيه موسكو.

كما جدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية «إبراهيم كالين»، السبت، أن 90% من الهجمات الروسية في سوريا استهدفت المعارضة المعتدلة وليس تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، إن الضربات الجوية الروسية في سوريا يجب أن تستهدف بوضوح تنظيم «الدولة الإسلامية» فقط.

وأضاف الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولوند» بعد أن زار العاصمة الروسية، الخميس الماضي، إنه اتفق مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين» على أن الهجمات الروسية ستقتصر على الدولة الإسلامية والجماعات الجهادية المشابهة لها في سوريا.

الأسد ينفي استخدام أسلحة كيميائية

وعلى صعيد آخر، نفى النظام السوري، الإثنين، أن يكون قد استخدم أي أسلحة كيميائية بما في ذلك غاز الكلور منذ بدء الثورة السورية عام 2011، مؤكدا أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعاونه التام مع الجهود الجارية لتدمير مخزون هذه الأسلحة.

وقال نائب وزير خارجية النظام السوري، «فيصل المقداد»، متحدثا خلال الاجتماع السنوي للمنظمة في لاهاي «نود هنا أن نؤكد بشكل قاطع أننا لم نستخدم يوما غاز الكلور ولا أي مواد كيميائية سامة خلال أي حوادث أو أي عمليات كانت منذ اندلاع الأزمة وحتى يومنا هذا».

ويأتي تأكيد دمشق هذا فيما يندد عدد متزايد من الدول، وبينها أعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا، بعدم بذل النظام السوري جهودا كافية لتدمير الاحتياطي من الأسلحة الكيميائية لديه.

وقال مندوب الاتحاد الأوروبي «ياسيك بيليتشا» أمام ممثلي الدول الـ192 في المنظمة «هناك ارتياب كبير بخصوص موضوع تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السوري لا سيما الثغرات والتناقض في التصريحات».

وأضاف «هذا الارتياب يخلق شكوكا حول مدى احترام سوريا التزاماتها بموجب الاتفاقية، وهذه الشكوك «تجعل من المستحيل التصديق أن البرنامج دمر بطريقة لا يمكن العودة عنها».

وعبرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي عن «قلقها الشديد إزاء الاستخدام المستمر للأسلحة الكيميائية في سوريا وطلبت إحالة المسؤولين عن ذلك إلى القضاء».

 

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا دمشق الدولة الإسلامية المرصد السوري لحقوق الإنسان أسلحة كيميائية غاز الكلور قتلى من المدنيين

للمرة الخامسة.. الطيران الروسي يواصل استهداف شاحنات الإغاثة شمال سوريا

خطيب الجمعة بجامعة طهران يتضرع لنجاح الغارات الروسية في سوريا

مقتل 7 في قصف روسي لشاحنات تقل مواد إغاثية بين سوريا وتركيا

ناشطون يرصدون 195 قتيلا في الغارات الروسية ويدشنون هاشتاغ: «روسيا تقتل أطفالنا»

«خوجة»: الغارات الروسية قتلت مدنيين في مناطق لا وجود فيها لـ«الدولة الإسلامية»

خبراء: نجاح مؤتمر الرياض يتطلب توحيد رؤية جميع أطياف المعارضة السورية

تدريبات مشتركة بين روسيا وقوات «الأسد» تمهيدا لعمليات عسكرية في إدلب

مقتل العشرات في غارات روسية وسورية على قافلة مساعدات بحلب وسوق شعبي بدمشق

غواصة روسية مزودة بصواريخ «كروز» تقترب من سواحل سوريا

مبعوث أمريكي: 30% فقط من غارات روسيا تستهدف «الدولة الإسلامية»

روسيا تقصف أحياء سكنية بسوريا و«الدولة الإسلامية» يعلن مسؤوليته عن قتل 16 مدنيا

«العفو الدولية»: الغارات الروسية على سوريا ترقى لـ«جرائم حرب»

تقدم «الأسد» واستهداف معارضيه.. حصيلة 100 يوم من القصف الروسي لسوريا

وزير الخارجية المصري يرفض الانتقادات الموجهة للغارات الروسية على سوريا