قال «أنتوني بلينكن» نائب وزير الخارجية الأمريكي السبت إن «الولايات المتحدة ما زالت تركز تماما على ما وصفه بتصرفات إيران غير المقبولة، بما في ذلك دعم الإرهاب في المنطقة في أعقاب التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية في يوليو/ تموز الماضي.
وأضاف في مؤتمر حوار المنامة الأمني الإقليمي السنوي في البحرين السبت أن «انخراط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أعمق من ذي قبل وهو انخراط واسع يفوق الجانب العسكري».
وينص الاتفاق النووي -الذي وقع في يوليو/تموز الماضي في فيينا بعد مفاوضات صعبة استمرت عامين تقريبا- على رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل التزامها بعدم السعي لحيازة سلاح نووي بتقليص نطاق برنامجها النووي المدني.
وعن الأزمة السورية، قال «بلينكن» إنه «ليس هناك حل عسكري للحرب في سوريا».
وانتهى الاجتماع الدولي - الإقليمي في العاصمة النمساوية فيينا الجمعة باتفاق ممثلي ووزراء خارجية 17 دولة ومنظمة من بينها إيران على مبادئ للحل السوري، بينها العمل على وقف لإطلاق النار وهدنة شاملة وبقاء مؤسسات الدولة السورية وتشكيل حكومة تمثيلية، مع بقاء الخلاف حول مصير الرئيس «بشار الأسد» ودوره في المرحلة الانتقالية.
وفيما يتعلق باليمن، قال إن مواطنيه في حاجة ماسة للمساعدات ولا يمكنهم الانتظار أطول من هذا لإحلال السلام، مضيفا أنه يتحتم على كل المعنيين السماح بوصول مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى كل من يحتاجها.