«خوجة»: المرحلة الانتقالية في سوريا لابد أن تخلو من «الأسد»

الأحد 22 نوفمبر 2015 12:11 ص

قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، «خالد خوجة»، إن المرحلة الانتقالية  في سوريا لابد أن تكون خالية من رأس النظام «بشار الأسد».

وأوضح في حوار مع وكالة «الأناضول»، أن «جميع الدول متفقة على رحيل الأسد، والذين تورطوا بدماء الشعب السوري»، مشددا أنه «سواء في مؤتمر الرياض أو في العملية السياسية، ستكون هناك مشاركة للفصائل العسكرية، ومنظمات المجتمع المدني، وللشخصيات الوطنية».

وعن مضمون مكالمته الأخيرة مع وزير الخارجية الأمريكي، «جون كيري»، قبل أيام، وزياراته الأخيرة للدول الغربية، عقب اجتماعات فيينا، قال: «الحديث مع جون كيري، وجولتي للدول الغربية فرنسا بريطانيا ومحادثاتنا مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، وكل الحديث تمركز حول ضرورة أن يكون هناك وقف إطلاق النار».

وأوضح رئيس الائتلاف السوري المعارض، أن «ذلك متزامن مع الحل السياسي، وإيصال المساعدات، وأن يتوقف القصف الروسي على الشعب، والبراميل المتفجرة، كخطوات بناء ثقة لأي حل سياسي»، مشددا بالقول: «نحن الذين نجمع الفصائل وليس طرف ثالث».

وكشف أنهم «لم يكونوا مدعوين لاجتماعات فيينا (الذي انعقد في 14 نوفمبر الجاري)، وإنما ذهبوا لإطلاع الدول الصديقة على موقف الائتلاف، وثوابت الثورة»، واصفا الزيارة بأنها «كانت زيارة مثمرة، لأن مخرجات البيان الختامي لفيينا 2، أكثر تناسبا وملاءمة لمطالب الثورة من البيان الأول، حيث ذكرت مرجعية جنيف 6 مرات، وذكرت المرحلة الانتقالية، وبالنسبة للائتلاف فإن الحل السياسي يجب أن يبدأ من حيث انتهت جنيف واستكمالا لمفاوضات جنيف2».

وعن المرحلة المقبلة من المفاوضات، لفت «خوجة» إلى أن «الخطوات اللاحقة هي مؤتمر الرياض، والعملية التفاوضية، والائتلاف جاهز منذ البداية للعملية السياسية، وكان من يدعو له، ولكن يوجد حاليا احتلال روسي إيراني، وفي ظله العملية السياسية لا تكون مقبولة».

وأشار إلى أنه «يجب على الروس أن يوقفوا قصف الشعب السوري، وإذا كان هناك نية لدى الروس للحل السياسي، يجب أن يضغطوا على النظام للتوجه إلى طاولة المفاوضات، وأن تكون العملية سورية- سورية، وأن يسمح لقرارات مجلس الأمن أن تنفذ وأهمها القرار 2165، الذي يقضي بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة».

وأوضح أنه «منذ أكثر من 3 سنوات، الغوطة الشرقية «ريف دمشق»، وحي الوعر «حمص» محاصرة، وكذلك حاليا الزبداني والقلمون «ريف دمشق»، وحلب «شمال» شبه محاصرة في الفترة الأخيرة، بمساعدة من تنظيم «داعش» والنظام ووحدات الحماية الكردية، لذلك يجب إيصال المساعدات لهذه المناطق، وأن يشارك الشعب في القرارات السياسية في التحول السياسي، وهي نقطة مفصلية، ويجب لأي حل أن يكسب دعم الشعب والفصائل، ليكتب له النجاح».

وحول تقدم النظام الأخير في ريف اللاذقية الشمالي «منطقة باير بوجاق»، شدد رئيس الائتلاف السوري على أن «هذا يدل على أن الروس والنظام يستخدمون المقاربات السياسية للتصعيد العسكري».

وأضاف: «الهجوم على جبل التركمان، وعلى فصائل الجيش الحر، واستمراره أمس واليوم، يدل على أن لا نية جدية للروس في المساهمة في الحل السياسي، وأنها قوة محتلة».

وتقدمت قوات النظام في الأيام السابقة بمنطقة «باير بوجاق»، أو ما يعرف بـ«جبل التركمان»، بعد تكثيف القصف الروسي، وبدعم بري إيراني، بحسب ناشطين من المنطقة، ما يهدد بسقوط القرى التركمانية، وبدء حالة نزوح جديدة من قبل المدنيين القاطنين في هذه المناطق.

  كلمات مفتاحية

الائتلاف السوري سوريا الأسد خوجة اجتماع فيينا روسيا المعارضة السورية رحيل الأسد

مجددا.. فرنسا تؤكد أن «الأسد» لا يمكن أن يمثل مستقبل سوريا

«أردوغان:» «الأسد» سبب المآسي الإنسانية والأنشطة الإرهابية في منطقتنا

مسؤول أممي لـ«خوجة»: الجميع مدرك الحاجة لإنهاء الحرب في سوريا

«خوجة»: الضربات الروسية تهدف للقضاء على المعارضة لا لقتال «الدولة الإسلامية»

«خوجة» بعد لقاء «لافروف»: لمسنا تفهما لرؤيتنا ولم نتطرق لبديل «الأسد»

«بوتين» يبحث أزمة سوريا مع «خامنئي» و«روحاني» خلال قمة الغاز في طهران

«ولايتي»: «الأسد» خط أحمر لطهران

ألمانيا تستبعد التعاون من «الأسد».. و«الجربا»: لا مكان له في مستقبل سوريا

انتخاب «أنس العبدة» رئيسا للائتلاف الوطني السوري خلفا لـ«خالد خوجة»

المعارضة السورية: المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل «الأسد» أو موته