أولى المرجع الشيعي «علي السيستاني»، مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، أهمية أكبر من المشاركة في «زيارة الأربعين» و«شعائر كربلاء».
ونقل «عبد المهدي الكربلائي»، ممثل «السيستاني» في كربلاء العراقية، خلال خطبة الجمعة أمس، قوله إنه على «المقاتلين الذين يقفون في السواتر الأمامية ويخوضون حربا شرسة ضد داعش، ويرابطون في الأراضي المحررة ألا يتركوا مواقعهم للمشاركة في الزيارة الأربعينية».
وأضاف أن «المقاتلين ببقائهم في مواقعهم يحظون بثواب الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات».
وتابع بحسب ما نقلته صحيفة «الحياة»: «الظروف العصيبة التي يعيشها العراق والمنطقة وهي تواجه الإرهاب الداعشي تدعو أكثر إلى مزيد من التكاتف والتنسيق بين جميع الأطراف»، محذرا من «التوتر والصدام بينها لأن ذلك لا يخدم إلا الإرهاب الذي لا يفرق في جرائمه بين طرف وآخر».
وطالب «عبد المهدي»، القوى السياسية «بتوحيد خطابها في هذه القضية المصيرية وترك خلافاتها وتكريس الجهود لدحر داعش وتخليص البلد منه».
و«شعائر كربلاء»، هي شعائر حسينية دينية يمارسها الشيعة لاستذكار معركة كربلاء، واستشهاد الإمام «الحسين بن علي بن أبي طالب»، وتنشط ممارسة هذه الشعائر في شهري محرم وصفر حسب التقويم الهجري، في يوم عاشوراء «10 محرم»، ويوم الأربعين «20 صفر»، وهو اليوم الذي استشهد فيه الحسين وحدثت المعركة، واليوم الثاني هو مرور أربعين يوما على استشهاده.