شركات سلاح أمريكية: وجود «الدولة الإسلامية» والحوثيين يزيد مبيعاتنا

الثلاثاء 8 ديسمبر 2015 06:12 ص

نشر موقع «إنترسبت» الإخباري الأمريكي أمس الإثنين، تسريبات صوتية نسبها لمسؤولين في كبرى شركات السلاح في الولايات المتحدة، يؤكدون خلاله على رواج سلعهم بسب وجود تنظيم «الدولة الإسلامية» في الشرق الأوسط.

ونسب الموقع تسجيلا لنائب مدير شركة، «لوكهيد مارتن»، «بروس تانر» (أكبر شركة سلاح في العالم) يقول فيه «إن شركتنا ستستفيد من زيادة التوتر في سوريا بعد إسقاط تركيا للطائرة الروسية».

وقال الموقع إن التسريب حدث أثناء مؤتمر لشركة «كريديت سويس» في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الأسبوع الماضي، جمع مدراء وممثلي كبرى شركات السلاح في العالم.

كما نسب الموقع لـ«تانر» قوله إن التدخل العسكري الروسي في سوريا، سيزيد من الطلب على مقاتلات «إف-22» التي تصنعها «لوكهيد مارتن»، كما سيزيد طلب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة جراء الحرب الدائرة في اليمن على شراء الأسلحة الصاروخية.

كما نسب الموقع في تسجيل صوتي آخر لـ«توم كيندي» عضو مجلس إدارة شركة «رايثيون» الأمريكية للصناعات الدفاعية (أكبر شركة لصناعة الصواريخ الموجهة) قوله: «زيادة اهتمام دول الشرق الأوسط بصناعاتهم الدفاعية بسبب، وجود داعش في سوريا والحوثيين في اليمن»، بحسب «وكالة الأناضول للأنباء».

وفي تسجيل ثالث لموقع «إنترسبت» نسبته لـ«ويلسون جونيس» رئيس قسم الإنتاج في شركة «أوشكوش» (أكبر مزود للجيش الأمريكي  للشاحنات والمركبات العسكرية) جاء فيه قوله إن التهديد الذي أوجده «لدولة الإسلامية» تسبب في زيادة الطلب في منطقة الشرق الأوسط على مركبات «أوشكوش إم-أي تي» المدرعة.

وأشار الموقع إلى أن «مسؤولي شركات السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية أعربوا عن امتناهم في المؤتمر عن الميزانية الدفاعية المخصصة للبنتاغون والتي تبلغ 607 مليار دولار، وإلى رغبتهم في زيادة عدد مشاريعهم، نظرا لزيادة الطلب».

تجدر الإشارة إلى أن عائدات شركة «لوكهيد مارتن» بلغت عام 2014 أربعين مليار دولار، لتتربع على عرش أكبر شركة لصناعة السلاح في العالم، أما شركة «رايثون» فبلغ حجم عائداتها من بيع السلاح 22 مليار دولار لتكون الرابعة عالميًا.

الجدير بالذكر أيضا أنه بإمكان شركات السلاح الأمريكية بيع منتجاتها للأسواق الخارجية، بكميات محدودة، وبإشراف من وزارة الخارجية، أما صفقات السلاح المتوسطة والكبيرة، فتتم بإشراف وزارة الدفاع الأمريكية، وتتم وفق قوانين التجارة بين الولايات المتحدة والدولة المشترية.

وأول أمس الأحد، قال مسؤولون أمريكيون بارزون ومديرون تنفيذيون بكبرى شركات السلاح في الولايات المتحدة إن تلك الشركات تلهث لتلبية الطلب المتزايد على الصواريخ دقيقة التوجيه وغيرها من الأسلحة المستخدمة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» وفي صراعات أخرى بالشرق الأوسط.

  كلمات مفتاحية

شركات سلاح امريكية لوكهيد مارتن الدولة الإسلامية الحوثيين اليمن

مسؤول أمريكي يكشف معدل ضربات السعودية والإمارات ضد «الدولة الإسلامية»

شركات السلاح الأمريكية أكبر مستفيد من «الدولة الإسلامية» وصراعات الشرق الأوسط

«الدولة الإسلامية» يتبنى اغتيال محافظ عدن وعدد من مرافقيه بتفجير سيارته

واشنطن تقر صفقات أسلحة لليابان ودول عربية وإسلامية بقيمة 3.5 مليار دولار

وثيقة مسربة تكشف كيف يبني «الدولة الإسلامية» مملكته في سوريا والعراق

«العفو الدولية»: «الدولة الإسلامية» اغتنم سلاحه من الجيش العراقي

السعودية.. القبض على 377 ينتمون لتنظيم «الدولة الإسلامية» خلال شهرين

أمريكا تفحص حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي التأشيرة

واشنطن تزود مقاتلين سوريين بالذخيرة قبل معركة متوقعة مع «الدولة الإسلامية»

الولايات المتحدة تتربع على عرش مصدري السلاح تليها روسيا