قال الأمير «محمد بن ناصر بن عبدالعزيز»، أمير منطقة جازان، جنوب غربي السعودية، اليوم الخميس، إنه تم تشكيل لجان من كل التخصصات؛ لتحديد أوجه القصور بشأن حريق مستشفى جازان العام، الذي اندلع، أمس الخميس، وأدوى بحياة 30 شخصا، حسب صحيفة «الرياض»السعودية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن «التقارير لا تزال أولية، ونحتاج إلى وقت لتحديد أسباب الحادثة، وتم تحديد ثلاثة أيام للانتهاء من التحقيقات، وإذا لزم الأمر الزيادة فلا مانع من ذلك إذا كان يصب في الصالح العام».
وأشار إلى أن ولاة الأمر يتابعون أولاً بأول حالة المصابين في حادث الحريق، مؤكدا أن كل قطاعات الدولة تعمل معاً لتلافي تكرار مثل هذه الحوادث.
واختتم تصريحه قائلاً: «غالبية ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار غير صحيحة، ومن المفترض أن الإعلام والمواطنين يبحثون عن الحلول بدلاً من تناقل الأخبار المغلوطة».
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال وزير الصحة السعودي، «خالد الفالح»، إن 25 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 123 آخرين جراء حريق اندلع في مستشفى جازان العام، لافتا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن ماسا كهربائيا وراء وقوع الحريق.
وأوضح «الفالح» أن 22 من ضحايا الحريق هم من المرضى المتواجدين بالمستشفى، والشخصين الآخرين من العاملين فيه.
وفي وقت لاحق، قالت صحيفة «عكاظ» السعودية إن عدد ضحايا الحريق ارتفع إلى 30 شخصا.