اليمن.. تشكيل 4 ألوية عسكرية لفك الحصار عن تعز

الاثنين 4 يناير 2016 09:01 ص

أقرت قيادة «المقاومة الشعبية» والمجلس العسكري في تعز تشكيل أربعة ألوية عسكرية من الجنود السابقين المنضمين إلى الشرعية وعناصر المقاومة لتولي مهمة كسر الحصار عن المدينة وتحريرها من ميليشيات «الحوثي» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».

وأوضح مصدر في المجلس أن اجتماع قيادة المقاومة والمجلس العسكري بتعز في عدن انبثق منه هذا القرار تلبية لدعوة الرئيس «عبدربه منصور هادي» وقوات التحالف لقيادة المقاومة والمجلس العسكري لتوحيد الجهود وإعادة ترتيب صفوفهم.

وأضاف: «هذا الاجتماع هو الأول الذي يضم كل قيادة المقاومة والمجلس العسكري، إذ اتفق الجميع على تشكيل الألوية بقيادة ضباط المجلس العسكري في إطار مجلس تنسيق المقاومة بقيادة الشيخ حمود المخلافي، ومن المقرر أن تلتقي قيادة المقاومة والمجلس العسكري بالرئيس هادي لتقديم الخطة التي أقرت».

جاء ذلك بعد انطلاق حملة إلكترونية عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أول أمس السبت، تطالب برفع الحصار عن تعز.

وقد تصدرت وسوم الحملة التي دشنها الناشطون بعدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصينية والروسية والتركية والإيرانية، قائمة الترند العالمية في موقع «تويتر».

وتهدف الحملة إلى إبراز الكارثة الإنسانية والواقع الحقيقي الذي تعيشه مدينة تعز وسكانها، في محاولة لصنع حراك مجتمعي عبر حملة إلكترونية ضخمة ومؤثرة تهدف إلى الضغط على القوى الإقليمية والدولية والمنظمات الإنسانية من أجل التحرك واتخاذ إجراءات عملية في سبيل فك الحصار عن المدينة التي تعيش أوضاعا إنسانية مأساوية وحصارا خانقا من جميع المنافذ.

في غضون ذلك تمكنت قوات الأمن والجيش الموالية للحكومة الشرعية من فرض سيطرتها على محيط ميناء عدن ومبنى المحافظة أمس بعد اشتباكات استمرت ساعات مع مسلحين محسوبين على المقاومة يرفضون تسليم الميناء إلى قوات الأمن والجيش التابعة للسلطات الرسمية.

وكانت قيادات المقاومة الجنوبية في عدن أعلنت رسميا الخميس الماضي حل مجالس المقاومة في المدينة ودعمها للرئيس هادي وللمحافظ «عيدروس الزبيدي» في سياق تسليمها بشرعية السلطات الحكومية الرسمية، وهو القرار الذي أثار حفيظة بعض فصائل المقاومة المسلحة.

إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية في مديرية القبيطة شمال محافظة لحج أن مسلحي «الحوثيين» وقوات «صالح» سيطروا أمس على جبل القشع المطل على قاعدة العند الجوية بعد معارك ضارية مع قوات المقاومة استمرت نحو أسبوع، مضيفة أن هجوم «الحوثيين» أمس كان الأعنف رغم تكبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وفي الجبهة الغربية من محافظة تعز قصف «الحوثيون» وقوات «صالح» قرية الرديف في مديرية الوازعية بالمدفعية الثقيلة والدبابات ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، فيما شن طيران التحالف ضربات جوية استهدفت مواقع الجماعة وآلياتها في قرية الملساء.

ودارت اشتباكات عنيفة صباح أمس الأحد بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة، وبين ميليشيات «الحوثي» وقوات «صالح» في محافظة تعز، التي تعاني حصارا خانقا وقصفا عشوائيا لأحيائها السكنية من قبل الميليشيات منذ أكثر من نصف عام.

وأكد مصدر عسكري أن اشتباكات شرسة دارت بين رجال الجيش مسنودين بالمقاومة في مديرية القبيطة إثر هجوم شنته الميليشيات على منطقة الجاح، وتصدى رجال المقاومة لعناصر الميليشيات وأجبروهم على الفرار، ما دفع بعناصر الميليشيات للالتفاف على منطقة الغليبة بالأعبوس ليتمكنوا من الوصول إلى جبل الجاح في القبيطة شمال غربي لحج، والتي تعتبر أحد المناطق الإستراتيجية.

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين علي عبدالله صالح عبدربه منصور هادي المقاومة الشعبية تعز الحصار

الحوثيون يعدمون أسرى بالمقاومة الشعبية في تعز اليمنية

«الأغذية العالمي» يناشد أطراف الصراع في اليمن السماح بوصول المساعدات إلى تعز

مشروع قطري لتوفير مياه الشرب لسكان مدينة تعز اليمنية

«دفعة الأمل».. 85 يمنية يشاركن في حماية تعز

«هادي» يكلف العميد «صادق سرحان» بتشكيل لواء عسكري لتحرير «تعز»

100 ألف سلة غذائية «سعودية» إلى تعز اليمنية

منظمات إغاثية تؤكد عدم وصول أي مساعدات أممية إلى تعز

تشكيل مجلس عسكري في إب لتحرير المحافظة من ميليشيات الحوثيين

يمنيون يطالبون «ولد الشيخ» بزيارة «تعز» المحاصرة

«الحوثيون» يقصفون آخر مستشفى يمني يستقبل ضحايا الحرب في تعز

السعودية ترسل مساعدات إغاثية إلى تعز المحاصرة عبر إنزال جوي

إدخال مساعدات طبية إلى مناطق يحاصرها «الحوثيون» في تعز

المقاومة الشعبية في تعز تعلن أسر 27 إثيوبيا يقاتلون في صفوف الحوثيين