أعدمت مليشيات جماعة الحوثيين وحلفاؤهم ثلاثة من عناصر «المقاومة الشعبية» من أصل 4 ، وقعوا في الأسر خلال المواجهات التي دارت اليومين الماضيين، في منطقة صرار بتعز جنوب غرب اليمن، فيما نجحت المقاومة بالسيطرة على موقعين في لحج (جنوب).
وأشارت مصادر بالمقاومة في مديرية صبر الموادم، شرقي تعز، إلى أنّ الأسرى تعرضوا للتعذيب قبل إعدامهم.
وتعرضت مناطق وقرى صبر الريفية في تعز، لقصف مدفعي عنيف من قبل مليشيات الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع، مستخدمة قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، ما تسبب بحركة نزوح كبيرة نتيجة القصف.
وفي تعز أيضاً، استهدفت مليشيات الحوثي والمخلوع «صالح» أحياء سكنية عدّة.
وذكر شهود عيان، أنّ «المليشيات قصفت أحياء وادي القاضي وجبل جرة وسط المدينة بمحاذاة الجهة الغربية، كما طال القصف مناطق شعب الدباء القريبة من مركز المحافظة، وحي السلخانة (وسط)، ومنطقة صينة والمرور والحصب (غرباً)».
ولفت الشهود، إلى أن القصف أسفر عن مقتل 5 بينهم امرأة، فيما تعرض 15 مدنياً آخر بينهم أطفال لإصابات متفرقة، جراء قصف المليشيات على أحياء عدة في تعز وحالة البعض خطرة.
ولا تزال المعارك في الأجزاء الجنوبية من تعز متواصلة، تحديداً في مناطق الشقب البوابة الجنوبية لموقع العروس العسكري الاستراتيجي، وفي نقيل الحدة والحُزة ومناطق في الجهة الجنوبية الشرقية من جبل صبر.
من جانبه، قال الناشط «علي القباطي»، لموقع العربي الجديد إن المقاومة «شنّت هجوماً كثيفاً، في وقتٍ متأخر من مساء الجمعة، على مواقع متعددة لمليشيات الحوثي وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في منطقة الشريجة التابعة لمحافظة لحج والمتصلة بمحافطة تعز، وتمكنّت خلالها من السيطرة على موقعين وقتل 21 عنصراً من المليشيات، فيما قتل 4 وجرح 7 آخرون من مقاتلي المقاومة».