انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة صور وفيديوهات فاضحة لـ«مرتضى عبود فرطوس ذياب اللامي»، الملقب بـ«أبو أحلام اللامي»، القيادي في مليشيا «الحشد الشعبي» الشيعية في العراق.
ويتولى «اللامي»، قيادة ما يعرف بـ«كتائب الصدر الأول»، وهو أيضا المسؤول الميداني الأبرز عن حماية مدينة سامراء العراقية ذات الغالبية السنية والتي تضم مرقدي الإمامين «علي الهادي» و«الحسن العسكري».
ورغم نشر الزعيم الشيعي «مقتدى الصدر» بيانا تبرأ فيه من أعمال «اللامي» المسؤول عن حماية مدينة الإمامين العسكريين (سامراء)، إلا أن قيادات في «الحشد الشعبي»، ساندته وحذرت من مغبة التعرض له بالإساءة.
وكانت الصور التي تداولها النشطاء تظهر «اللامي»، يتواصل مع فتيات عبر «سكايب»، وتعرى تماما أمامهن، بحسب فيديوهات نشرها نشطاء عراقيون وموقع «يمن 24».
وقالت مصادر في «الحشد الشعبي»، إن «مقاطع الفيديو تم تصويرها بمؤامرة خسيسة للإيقاع بالشيخ من قبل إحدى الشابات المندسات التي استدرجته بطريقة السكايب وأقنعته بخلع ملابسه للإساءة إلى علمائنا المجاهدين وأبطالنا الصناديد».
وأضافت: «لقد جرى تضخيم ماقام به الشيخ فهو لم يفعل ما يؤذي أحدا فقيامه بالاستمناء ليس أمرا مستهجنا والكثير من الرجال يلجأون له كجزء من التعويض بسبب الانشغال بالأعمال الكبرى والعظيمة وعدم القدرة على ممارسة الحياة الاعتيادية السوية».
ومنذ 2003 تتهم أطراف سنية في العراق الميليشيات الشيعية بممارسة حملات تطهير طائفي ومحاولة تغيير سكاني لحساب المكون الشيعي في محافظة ديالى.
وارتكبت ميليشيات شيعية خلال الأيام الماضية عمليات قتل وحرق وتدمير عدة مساجد وسط صمت حكومي، كما هددت هذه الميليشيات سكان المقدادية من السنة العرب بالرحيل عن منازلهم أو مواجهة الموت.