ناقش وزير البترول السعودي «علي النعيمي» مع نظيره الفنزويلي «إيولوخيو ديل بينو»، اليوم الأحد، التعاون بين أعضاء أوبك والمنتجين الآخرين لجلب الاستقرار إلى سوق النفط العالمية.
جاء ذلك خلال جولة وزير النفط الفنزويلي التي يقوم بها بين منتجي الخام للضغط من أجل أخذ إجراء يهدف إلى دعم الأسعار.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن «النعيمي» قوله إن الاجتماع كان «ناجحا وإيجابيا».
وأضافت أن الوزيرين بحثا نتيجة اجتماعات «ديل بينو» مع المسؤولين الآخرين التي تركزت على التعاون بين تلك الدول لتحقيق الاستقرار بسوق النفط العالمية وأهمية استمرار مثل تلك المشاورات.
وكانت فنزويلا، قد أعلنت الخميس الماضي عقب اجتماع بين وزير النفط الفنزويلي ونظيره العماني أن الأخير «جدد دعمه للتحركات التي تقوم بها فنزويلا من أجل استقرار سوق الخام».
وفي إطار جولته، التقى الوزير الفنزويلي نظرائه الروسي، «ألكسندر نوفاك» في موسكو الإثنين الماضي، والإيراني «بيجن زنغنه» في طهران الأربعاء، والقطري «محمد السادة» في الدوحة الخميس.
وقبل أيام نقلت وكالة «شانا» للأنباء التابعة لوزارة النفط الإيرانية عن وزير النفط الفنزويلي قوله إن 6 دول منتجة للنفط تؤيد عقد اجتماع طارئ بين منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» والمنتجين من خارجها.
وذكر أن من بينها إيران وروسيا والعراق، قبل أن يضيف لها سلطنة عمان.
وكان وزير الطاقة الروسي أعرب الأسبوع الماضي عن استعداد بلاده للمشاركة في اجتماع مع منظمة «أوبك» في شهر فبراير/شباط لبحث الأوضاع في أسواق النفط، لافتا إلى أن محور النقاش خلال الاجتماع قد يكون تقليص إنتاج النفط لكل بلد بما يصل إلى 5%، لكن بنك «غولدمان ساكس» قال: «إنه من المستبعد بشكل كبير أن تتعاون أوبك مع روسيا لخفض الإنتاج».
ومنذ يونيو/حزيران 2014، خسرت أسعار النفط نحو 75% من قيمتها حيث تدور الأسعار حاليا حول 35 دولارا للبرميل بعدما كانت تزيد عن 120 دولارا للبرميل.