اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن تجربة إيران لصواريخها الباليستية يعد انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة ولكنه لا يمثل انتهاكا للاتفاق النووي الذي وقعته مع مجموعة 5+1.
ولم يؤكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «جون كيربي» الثلاثاء تقارير إعلامية تحدثت عن قيام إيران بتجربة صواريخ باليستية متوسطة المدى مؤخرا، إلا أنه قال «أريد أن أوضح أن هذا النوع من التجارب إذا حدث، فهو ليس خرقا لخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)».
وأضاف «كيربي» في الموجز الصحفي من واشنطن أن هذه التجارب تعد «خرقا واضحا جدا لقرار مجلس الأمم المتحدة للأمن المرقم 2231، وسوف نتعامل معه»، مشدداً على أن بلاده تتعامل مع هذا النوع من التقارير «بالشكل الملائم...وستثير المسألة في مجلس الأمن».
وحذر من أن الولايات المتحدة «لن تتغاضى عن هذا الأمر (تجارب الصواريخ البالستية)، ونحن لن نختلق أي أعذار لها».
من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض «جوش إيرنست إنه «من المحتمل أن تواجه إيران بعض العواقب لقيامها بهذه الأعمال»، في إشارة إلى فرض الأمم المتحدة لعقوبات عليها جراء خرق إيران لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر تجارب الصواريخ الباليستية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر العام الماضي القرار 2231 بعد أسبوع واحد من توقيع ايران لاتفاقيتها النووية مع مجموعة 5+1 والذي يقضي بمنع تجارب الصواريخ البالستية بما في ذلك تلك القادرة على حمل رؤوس نووية.
وفي وقت سابق، أطلقت إيران صاروخين بالستيين بمدى 1400 كلم تقريبا، حسبما أعلن المسؤول الثاني في الحرس الثوري.
وبدأت في إيران، الثلاثاء، المرحلة النهائية للمناورات الصاروخية «اقتدار الولاية» والتي تجريها قوات الجو- فضاء التابعة لـ«الحرس الثوري».