سلطنة عمان: سنشارك في اجتماع الدوحة النفطي إذا تلقينا دعوة

الأحد 20 مارس 2016 09:03 ص

قال وزير النفط العماني «محمد بن حمد الرمحي»، اليوم الأحد إن سلطنة عمان لم تتلق بعد دعوة لحضور اجتماع في قطر في 17 أبريل/نيسان المقبل، لبحث اتفاق عالمي لتثبيت إنتاج النفط من أجل دعم الأسعار.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي في مسقط: «نتبادل بعض الآراء مع منتجي النفط الآخرين، ولم نتلق بعد دعوة لحضور الاجتماع ولكننا سنحضره إذا تلقينا دعوة».

وسيجتمع المنتجون من أعضاء «أوبك» ومن خارجها في العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي بين السعودية وقطر وفنزويلا وروسيا، ولم يتضح بعد ما إذا كان كل أعضاء أوبك وعددهم 13 عضوا سيشاركون في اجتماع الدوحة ومن هم المنتجون المستقلون الذين سيحضرون الاجتماع.

وتعد سلطنة عمان منتجا صغيرا للنفط وليست من أعضاء «أوبك».

إلى ذلك، تلقت أسعار النفط دفعة قوية واستقرت فوق 40 دولارا بعد الإعلان عن اجتماع الدوحة المقرر عقده في 17 أبريل/نيسان المقبل، بحضور 15 دولة من داخل وخارج «أوبك».

وقد يرتفع عدد الدول التي ستنضم للاجتماع لاحقا إلى أكثر من 20 دولة، حيث ارتفعت أسعار خام برنت إلى أكثر من 41 دولارا للبرميل، إلا أن محللين استبعدوا في أن تستمر الأسعار إلى ما فوق 45 دولارا.

وقد واصلت عقود النفط الآجلة مكاسبها القوية مع استمرارها في تلقي الدعم عقب تأكيد كبار منتجي النفط في العالم على خطط لعقد اجتماع لمناقشة تجميد مستويات الإنتاج.

وتظهر الأرقام المتوقعة أن إنتاج النفط من خارج «أوبك» قد ينخفض بحوالي 750 ألف برميل يوميا.

من جانب آخر لم تمنح الأسواق اهتماما لعدم تقيد إيران باتفاق التجميد، ويبدو واضحا أن الدول داخل وخارج «أوبك" ستتخطى إيران إذا واصلت رفضها تجميد الإنتاج، .

ويبدو أن الصعود التدريجي للنفط بدأت تدعمه عوامل أخرى من بينها انخفاض سعر صرف الدولار والانتعاش الذي بدأ يظهر في نمو اقتصاد أمريكا إضافة إلى التحسن الذي طرأ على السوق الصينية تساهم بشكل فعال في رفع أسعار النفط.

ويقدر خبراء في آسيا أن فائض الإنتاج النفطي في العالم لا يفوق أكثر من مليوني برميل حاليا.

وبحسب المحللين فان خلافا إيرانيا روسيا نشب حول قرار تجميد الإنتاج، ففي وقت تعيش فيه موسكو أزمة اقتصادية بسبب انخفاض النفط مع تداعيات الحصار الاقتصادي فإنها تتطلع لسعر مستهدف نحو 50 دولارا.

وفي تصريح سابق لوزير الطاقة الروسي «ألكسندر نوفاك»، قال إنه لا يعتقد أنه من المنطقي استهداف سعر أعلى من 50 إلى 60 دولارا لبرميل النفط، فيما تبدي روسيا التي تعيش أزمة مالية حادة حماسا منقطع النظير لتجميد الإنتاج، كما أن انسحاب القوات الروسية من سوريا قد يزيد تقاربها مع الدول الأخرى ويرفع جزئيا العقوبات المفروضة.

إلى ذلك انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام عند التسوية بعد ارتفاع عدد المنصات النفطية العاملة في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، فيما جدد المخاوف بشأن تخمة المعروض بعدما ساعدت مقترحات بتجميد الإنتاج السوق على الصعود لأعلى مستوياتها في 2016 وتحقيق مكاسب على مدى عدة أسابيع.

وقالت شركة «بيكر هيوز» للخدمات النفطية إن شركات الطاقة الأمريكية زادت عدد منصات النفط العاملة بواقع منصة واحدة هذا الأسبوع، بعدما خفضت العدد 12 أسبوعا على التوالي.

وانخفضت العقود الآجلة للنفط الأمريكي 76 سنتا أو 1.89% عند التسوية إلى 39.44 دولارا للبرميل، بعدما ارتفعت دولارا إلى أعلى مستوى هذا العام عند 41.20 دولارا للبرميل.

وتراجعت أيضا العقود الآجلة لبرنت 34 سنتا أو 0.82% إلى 41.20 دولار للبرميل عند التسوية بعدما صعدت أيضا دولارا لأعلى مستوى في 2016 عند 42.54 دولار للبرميل.

وبرغم الهبوط فقد سجل النفط مكاسب على مدى عدة أسابيع، حيث ارتفع برنت للأسبوع الرابع على التوالي وصعد الخام الأمريكي أيضا للأسبوع الخامس، وزاد كل منهما بنحو 2% هذا الأسبوع.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

قطر سلطنة عمان النفط أوبك تجميد الإنتاج

الكويت تتوقع ارتفاع سعر النفط إلى 50 دولارا للبرميل في 2016

اجتماع منتجي النفط يرفع سعره عند أعلى مستوى في 2016

الذهب والنفط يصعدان يفعل تثبيت «المركزي الأمريكي» لسعر الفائدة

السعودية تؤيد عقد الاجتماع الطارئ لمنتجي النفط في الدوحة أبريل المقبل

«روحاني»: إيران تسعى لتصدير مليوني برميل من النفط الخام يوميا

مصادر: اجتماع تجميد إنتاج النفط في الدوحة 17 أبريل

قطر تدعو الدول المنتجة للنفط للمشاركة في اجتماع الدوحة

«لوك أويل» الروسية: موقف طهران ليس ضروريا لاتفاق الدوحة النفطي

«المزروعي» يؤكد مشاركة الإمارات في اجتماع منتجي النفط في الدوحة

وزير النفط العماني: سنشارك في اجتماع الدوحة النفطي

وزير الطاقة القطري: 12 دولة نفطية أكدت رسميا مشاركتها في اجتماع الدوحة