وقع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) السعودي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اليوم الثلاثاء في مقر المؤسسة بالرياض، اتفاقية لتدريب 20 ألف سعودي وسعودية في مجال المبيعات وصيانة الجوالات وخدمة العملاء، دعما لقرار توطين قطاع الاتصالات.

ووقع الاتفاقية «أحمد الفهيد» محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و«عبد الكريم النجيدي» مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).

وتنص الاتفاقية على تأهيل السعوديين والسعوديات في برامج: الصيانة الأساسية للجوال، وبرنامج موظفي المبيعات وبرنامج خدمة العملاء وبرنامج صيانة الجوال المتقدمة في عدد من الكليات والمعاهد التقنية التابعة للمؤسسة في مختلف مناطق المملكة، بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاتصالات.

ويشترط للالتحاق بالبرنامج أن يكون المتدرب أو المتدربة سعوديا، وألا يقل عمره عن 18 ولا يزيد عن 60 سنة، وألا يكون موظفا في القطاع العام أو الخاص، وألا يكون قد استفاد من برامج التدريب المحددة في هذه الاتفاقية.

ووفقا للاتفاقية فإن صندوق تنمية الموارد البشرية يتحمل تكاليف التدريب، من خلال تدريب وتوظيف الشباب السعودي في قطاع الاتصالات، حيث يتحمل تكاليف تدريبهم ويتحمل 50% من رواتبهم عند التحاقهم بالعمل، كما يقدم الصندوق دعما ماليا لرواد الأعمال من خلال دعم تأهيل الرياديين بالتعاون مع معهد ريادة الوطني، وكذلك الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات من الجنسين من خلال دعم ملاك المنشآت الصغيرة، والذي يصل إلى ثلاثة آلاف ريال شهريا لمدة سنتين، لتمكينهم من تشغيل منشآتهم الصغيرة ودعم خططهم في إدارة تلك المنشآت، وذلك من خلال برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة.

كما يقدم (هدف) خدمات دعم التوظيف لمنشآت القطاع الخاص من خلال حزمة من قنوات التوظيف (طاقات) التي ترتكز خدماتها على الموائمة بين الباحثين عن عمل والجهات الموظِفة في القطاع الخاص بحيث يتم عرض الفرص الوظيفية المتوفرة والمناسبة على الباحثين عن العمل، عبر عدة قنوات، مثل موقع التوظيف الالكتروني ومراكز التأهيل والتوظيف، فيما تقدم (طاقات) فرص تدريبية وتأهيلية تتناسب مع احتياجات سوق العمل من خلال مراكز التأهيل والتوظيف ومواقع التدريب الالكترونية.

وتأتي الاتفاقية بين الجانبين في إطار مواكبتهما لقرار وزارة العمل الصادر مؤخرا والقاضي بقصر العمل بمحلات بيع الجوالات وصيانتها على السعوديين والسعوديات.