من جديد، أثار موضوع قيادة المرأة للسيارة في السعودية، جدل واسع على موقع التواصل الاجتماعي »تويتر»، بعد قيام اثنتين من أعضاء مجلس الشورى بطرح هذا المطلب في المجلس.
فقد طالبت الدكتورة «هيا المنيع»، وزميلتها الدكتورة «لطيفة الشعلان»، بتعديل المادة الـ36 من نظام المرور، حيث تمنيتا أن يبادر مجلس الشورى، ومع قرب إعلان برنامج التحول الوطني، إلى دفع المقترح للجنة الأمنية لدراسته وإدراجه تحت قبة الشورى للتصويت، بحسب ما نقلت عنهما صحيفة «عكاظ» السعودية.
وذكّرت العضوتان بما أشار إليه ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» في لقائه مع وكالة (بلومبيرغ)، بأن النساء في عهد الملك «سلمان بن عب العزيز»، أصبحن قادرات على التصويت للمرة الأولى، وفازت 20 امرأة في الانتخابات، ويمكنهن العمل في أي قطاع، في مجال الأعمال والتجارة وفي مجال القانون والسياسة، وفي جميع القطاعات، ويمكن للنساء شغل أي وظائف يردنها وأن كل ما تبقى هو دعم المرأة من أجل المستقبل.
وعلى الفور دشن ناشطون على «تويتر»، وسما تحت عنوان «#الشوري_يناقش_قياده_المرأه»، والذي جاء في المرتبة الأولى بين الوسوم الأكثر تفاعلا بالسعودية، حيث تباينت آراء المغردين بين مؤيد للاقتراح ومعارض له.
الدكتور «أيمن بدر كريم»، قال عبر حسابه: «للمعلومية، قيادة المرأة للسيارة موضوع اختياري يعود للشخص نفسه ولن يتم فرضه على أحد وهو حق إنساني طبيعي دون فرض».
أما «مشاري الغامدي»، فقال «للي معارضين القيادة لا تخلي أهلك يسوقون، والمعارضات، غير ضروري أن تسوقين إلزمي بيتك، غيركم محتاج القيادة بلا أنانيه» .
«ملاك الحسيني» قالت: «ليتنا نبتدي من حيث انتهى الآخرون، الدول المتقدمه جالسين يبنون مدن ذكيه وقطارات وأانفاق ونحن لازلنا بالمربع الأول».
حساب باسم الدكتور «سلمان»، قال: «المملكة تغير من جلدها وهذا أمر ضروري، العالم العربي الآن في حراك ونشاط دائم، والمملكة تستعد للجيل الجديد.. المملكة الآن تمر بأسرع مرحلة تغيير وهي مضطرة لذلك لتواكب الاقتصاديات القادمة لكي تخلق اقتصاد يجب أن تحرر المجتمع».
وفي نفس الاتجاه تقول الدكتورة «هاديس العظيم»: «أختي الدرة المصونه، ماتبين تسوقين سيارة براحتك، لكن ليس من حقك تطالبين بمنع الآخرين! هذه ثقافة حقوقيه غبيه على فكرة».
«تركي الشلهوب»، قال في حسابه: «لست معترضا على قيادتها لكن أين الشورى من تنامي طلاقها، ازدياد عنوستها، استفحال بطالتها، والاستيلاء على أموالها».
وقال «ناصر السهلي»: «يدعون الغيرة على النساء وهم يجبرونهن على الانتظار بالطريق ومزاحمة السائقين بسيارة واحدة».
ومعارضا قيادة المرأة للسيارة قال الدكتور «عبد العزيز بن ذياب»: «وكأن لم يبق لدينا من المشاكل إلا قيادة السيارة التي سوف توجد شرخ في المجتمع نحن في غنا عنه ناقشوا مشكلة العاطلين».
ومتفقا مع الرأي السابق، قال «سلطان الصبحي»: «عضوات الشورى المطالبات بالقيادة دوركم أكبر وأعظم فموضوع القياده يخص الشعب وهم أصحاب القرار ليس أنتم».
