حركة السفر النشطة من السعودية إلى أثيوبيا، تتجلى في 300 تأشيرة يوميا من قنصلية إثيوبيا بجدة وحدها، بخلاف الأعداد فى الرياض، خاصة مع ارتفاع الاستثمار بين البلدين.
أكد المستشار السياحي «محمد طاهر» أن عدد التأشيرات التي تصدر من القنصلية الإثيوبية في جدة يتجاوز 300 تأشيرة في اليوم الواحد، فيما تبلغ أقل منها بقليل في الرياض، مضيفا أنه في السنتين الأخيرتين زاد الإقبال بشكل كبير، لافتًا إلى أن مواطني السعودية في مقدمة الذين زاروا إثيوبيا هذا العام بقصد السياحة.
وأضاف «طاهر» أن علاقة البلدين متجذرة من عقود وعلى ضوئها نشأت الاستثمارات، ورغم أن الاستثمار في إثيوبيا يواجه صعوبات وتحدّيات وقلة موارد؛ فقد بلغت نسبة المستثمرين السعوديين 65% من إجمالي المستثمرين الأجانب بالمجال الزراعي.
وفي المقابل هنالك استثمارات إثيوبية «على استحياء» في السعودية تعمل بالمجال الزراعي حيث تستورد للسوق السعودي بعض المنتجات الزراعية مثل الزهور والبُن.
وحول الخطط المستقبلية لجذب أكبر عدد من السياح لإثيوبيا، قال «طاهر»: من المعلوم أن للغة دور كبير في التقارب بين الشعوب ومن هذا المنطلق فهناك بعض الجهود لإصدار دليل سياحي باللغة العربية والمشاركة في المهرجانات والمؤتمرات السياحية بالسعودية.