قال المهندس «وليد العيسى» مدير عام مشروع مركز الملك عبدالله المالي التابع لشركة الاستثمارات «الرائدة» الذراع الاستثماري للمؤسسة العامة للتقاعد، إن الشركة ستبحث عن مقاول بديل لـ«مجموعة بن لادن» في حال لم تقم بحل مشاكلها واستئناف أعمال البناء في المشروع بظرف شهرين.
وأوضح «العيسي» –حسبما أوردت وكالة بلومبيرغ- أن «بن لادن» تمتلك ما يقارب نصف القيمة المالية لعقود المشروع، مشيرا إلى أن العمل في المشروع تعطل كثيرا.
أشار إلى أنه في حال عدم استئناف العمل من قبل «مجموعة بن لادن» فإنه سيتم التعاقد مع الشركات المتواجدة مسبقا في موقع البناء، مثل «مجموعة الحبتور ليتون» الإماراتية والتي سبق وقدمت مقترحات للمشروع، مشيرا إلى صعوبة التعاقد مع شركات عقارية جديدة لتجنبها استلام المشاريع شبه المكتملة.
من جانبها أشارت «بن لادن» –حسبما أوردت بلومبيرغ- أن سبب تأثر سير العمل بالمشروع يعود إلى صاحب المشروع الذي لم يستوف الشروط المنصوص عليها بالعقد، خاصة فيما يتعلق بدفع المستحقات المالية في حينها، مشيرة إلى أن موقفها التعاقدي متين وتدعمه الأدلة والوثائق اللازمة.
وردا على ذلك أكد «العيسى» أن المؤسسة العامة للتقاعد هي مؤسسة حكومية ولا تواجه أية مشاكل بالدفع.
ويعد مركز الملك عبدالله المالي من أكبر المشاريع القائمة في العاصمة السعودية، الرياض، ويقام المشروع في شمال مدينة الرياض وتغطي مساحته 1.6 ملايين متر مربع.
ومن المقرر أن يضم المركز المؤسسات المالية الرسمية والجهات المالية الأخرى وجميع المرافق والخدمات ذات العلاقة، منها المقر الرئيسي لهيئة السوق المالية ومقر السوق المالية «تداول».
والمشروع مملوك بالكامل للمؤسسة العامة للتقاعد ممثلة بذراعها الاستثمارية، شركة الاستثمارات الرائدة التي تقوم على إدارة وتنفيذ المشروع.